أزمات المطرب الجزائري خالد ربما لن تنته قريبا، فبعد الحملة التي أقامها ضده جزائريون بسبب حصوله على الجنسية المغربية، عادت من جديد أزمه نجله غير الشرعي، التي تفجرت قبل سنوات.
وقال الشاب أنيس إن والده لا يزال لا يريد الاعتراف به، وإنه يبذل قصارى جهده لإقناعه بالاعتراف، ولكنه فشل في جميع محاولاته.
وأضاف أنيس في تصريحات لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية: “أريد أبي فقط، ولا أهتم بنجاحه الفني، أريد أن أعيش مثل أي شخص عادي في مجتمعه”.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011، عندما كشفت والدة الابن غير الشرعي للشاب خالد عن ذلك في تصريحات للصحف الفرنسية، وهو ما أثار ضجة هائلة هناك وقتها.
واعترف وقتها خالد بذلك قائلا: “هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء”.
ولكن نجم موسيقى الراي الجزائري تراجع عن ذلك بشكل عملي، بعدما رفض لقاء ابنه “أنيس” المراهق، الذي كان برفقة والدته يحضران الحفل الفني الذي أقامه الشاب خالد في باريس.