قد تكون الفياغرا الأمل الوحيد في شفاء طفل مكسيكي يبلغ من العمر 10 سنوات ويعاني ورماً ضخماً في عنقه، بحسب ما أوردت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ولد خوسيه سيرانو وهو يحمل ورماً صغيراً في عنقه، لكنه بدأ بالنمو حتى تحوّل كتلة ضخمة تضغط على قصباته الهوائية وتمنعه من التنفس بشكل جيد. ولم يستطع الأطباء إجراء عمل جراحي لإزالة الورم لاحتوائه على شرايين وأوعية دموية حيوية، يمكن أن يتسبّب قطعها بوفاته.
ولكن، مع اكتشاف تأثير الفياغرا في تقليص حجم الورم لدى الأطفال، سيخضع خوسيه إلى فحوص عدة للتأكد من عدم وجود آثار جانبية للعقار قبل أن يبدأ في تناوله، لعله يكون الأمل الوحيد في شفائه..