صرح الممثل السوري المعروف دريد لحام (غوار) أنه على استعداد أن يسامح كل من يخطأ بحقه، ما عدا أن يكون هذا الخطأ أخلاقيا. جاء ذلك في تصريح أدلى به ونشر تفاصيله موقع “النشرة الفنية”، تطرق من خلاله إلى العلاقة التي جمعته بالفنان رفيق السبيعي، مشيرا إلى أنه “عندما يذكر رفيق السبيعي في سيرة حياته انني نصبت عليه الكثير من الأموال، هو أمر كبير، فعندما يدرك ويأتي ليعترف انه أخطأ، انا مستعد للتعاون معه”.
واعتبر لحام أن تعاون السبيعي معه في مسلسل “وادي المسك” الذي عرض في عام 1982 تم بعد تاريخ “النصب المزعوم”، مما دفعه(لحام) إلى التساؤل عن السبب الذي حال دون التطرق إلى هذا الأمر طوال هذه السنوات، ولماذا انتظر “أبو صياح” كل هذه المدة قبل أن يثيره ؟ أما فيما يتعلق بخلاف دريد لحام مع الكاتب الراحل محمد الماغوط فيقول الممثل السوري إن الخلاف دب بينهما بعد مسرحية “شقائق النعمان”.
وتعود جذور الخلاف إلى أن لحام وافق وللمرة الأولى على أن يكتب الماغوط نص المسرحية وحده، لكنه حين أصبح النص جاهزا لم يحز على رضاه، وشرع بتعديله إلى جانب الماغوط، “بشهادة الفنانة نضال الأشقر” كما يؤكد دريد لحام.
ويسترسل الممثل بالقول إنه حين توالت ردود أفعال تنتقد المسرحية صرح محمد الماغوط أن 90% من نص العمل يعود لقلم دريد لحام، الأمر الذي أدى إلى مشكلة بينهما. وعلى الرغم من ان العلاقة عادت بين النجمين، بعد سنوات من الجفاء، إلا أن التواصل بينهما(قبل وفاة الماغوط) اقتصر على الجانب الاجتماعي فقط.