إدمان الإنترنت:
من العلامات التي تشير إلى استخدام الشخص للشبكة البينية (شبكة الإنترنت) بشكل إدمانى وليس استخدام طبيعي، العلامات التالية:
– مزيد من المشاعر التي يختلط فيها الشعور بالاسترخاء والذنب في نفس الوقت عند الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر. – المحاولات غير الناجحة للحد من أو ترك استخدم جهاز الكمبيوتر.
– افتقاد الشعور بالوقت أثناء الجلوس على جهاز الكمبيوتر أو عند استخدام الشبكة البينية (إهدار الوقت وعدم إدراته بشكل فعال).
– إهمال الأصدقاء والعائلة، عدم القيام بتنفيذ المسئوليات من أجل البقاء أمام شاشة الكمبيوتر.
– الكذب على أفراد العائلة أو رئيس العمل بخصوص الوقت الذي يقضيه الشخص أمام شاشة الكمبيوتر. علاقة الموظف برئيس العمل
– الشعور بالاستثارة والإحباط عندما يوضع حداً لاستخدام جهاز الكمبيوتر أو إذا طُلب من الشخص القيام بمهمة بعيداً عن الكمبيوتر.
– استخدام الكمبيوتر كمخرج من حالة الحزن أو الإحباط و من أجل تحقيق الإشباع الجنسي.
– مشاكل في المدرسة أو في العمل بسبب الوقت الذي يتم قضائه أمام شاشة الكمبيوتر.
– المرور بأعراض الانسحاب عندما يُحرم الشخص أو لم يكن بوسعه استخدام الشبكة البينية ومن بين أعراض هذا الانسحاب القلق والاستثارة.
2- الأضرار التى يتعرض لها الشخص مع إدمان الشبكة البينية:
إدمان الشبكة البينية هذا النوع من الإدمان لا يتعرض معه الشخص إلى ضمور فى أحد أعضاء الجسم كما يحدث مع التأثير الإدمانى للمواد المخدرة والكحوليات، وإنما يلحق الضرر بنمط الحياة الذى يعيشه الشخص.
وعن شكل التأثر الذى يلحق بالشخص، يتمثل فى التالى:
– فقدان الوظيفة، إذ ظل الشخص يستخدم الشبكة البينية طوال ساعات العمل ، فسوف يقصر فى أداء مهامه وبالتالى ضعف إنتاجيته، والنتيجة الحتمية أو الطبيعية هو فقده الدائم لوظيفته، وهكذا عندما يلتحق بعمل آخر تصبح السمة التى تغلب على حياته الوظيفية التنقل من مكان لآخر وعدم الاستقرار وبناء المكانة الوظيفية المناسبة لخبرته العملية.
– فشل العلاقات الاجتماعية المختلفة:
من فشل الزواج، والعلاقات مع الأصدقاء، الابتعاد عن أفراد العائلة ، والنتيجة النهائية فرض العزلة الاختيارية على النفس. فأية علاقة اجتماعية تتطلب تحتاج إلى دعم مستمر وإلى تقوية أواصراها.
– الإصابة بالإرهاق، إذا ظل الشخص ملازماً لجهاز الكمبيوتر طوال الليل والنهار فسوف يستيقظ فى صباح اليوم التالى مرهقاً مفتقداً للطاقة التى تمكنه من إنجاز أعماله وأنشطته الروتينية التى يتطلبها هذا اليوم الجديد من حياته.
– الإصابة بآلام الظهر والرقبة المزمنة، فالحملقة والتركيز أمام شاشات الكمبيوتر والجلوس لفترات طويلة على المقعد أمامه يساوى آلام الظهر والرقبة ، وسمنة منطقة الفخذين.
– الإصابة بأنماط إدمانية أخرى، مثل الإصابة بإدمان استخدام الكمبيوتر وإدمان الإباحية التى ترتبط باستخدام الشبكة البينية وإدمان الكحوليات والمواد المخدرة.
3-كيفية التغلب على إدمان الشبكة البينية:
إدمان الشبكة البينيةأول خطوة للتغلب على العادة الإدمانية المرتبطة بالشبكة البينية هو الاعتراف بها، ثم يأتى بعد الاعتراف الخطوات الفعلية التى يقوم بها الشخص للتخلص النهائى من عادته الإدمانية التى تتطلب إرادة ومثابرة للإقلاع عنها.
خطوات علاج إدمان الشبكة البينية:
– البحث عن المساعدة من جانب المتخصصين فى تعديل السلوكيات، ومحاولة فهم لجوء الشخص إلى مثل هذه العادة الإدمانية، بالإضافة إلى مساعدة الشخص كيفية تعلم التغيير فى نمط الحياة الذى يسلكه.
– البحث عن الدعم من المقربين وأفراد العائلة والأصدقاء لتنبيه الشخصن إذا أراد الانغماس بشكل ما أو بآخر فى عادته الإدمانية والإفراط فى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر واستخدام الشبكة البينية.
– الانشغال بممارسة هواية مثل القراءة أو ركوب الدرجة وغيرها من الأفكار الإيجابية التى تجعل الشخص بمنأى عن استخدام الكمبيوتر.
– تحديد فترة بعينها للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لقراءة رسائل البريد الإلكترونى الهامة أو إنجاز الأعمال، وأن تكون هناك اعة ميقاتية يدق جرسها بمجرد انتهاء هذا الوقت المحدد الذى يعلن أيضاً انتهاء استخدام الشخص لجهاز الكمبيوتر.
– حذف المواقع التى تم حفظها على جهاز الكمبيوتر، بحيث لا يتمكن الشخص المدمن من اللجوء إليها وبقاء الهام منها فقط وليس ذلك المستخدم للترفيه.
– عدم الاتصال بالشبكة البينية عن طريق الهاتف الخلوى (الهاتف المحمول)، للحد من استخدامها. وكل نمط إدمانى من الممكن التخلص منه بشكل نهائى وبلا رجعة ، إذا كان الشخص يريد ذلك بالفعل وليس بغرض التحايل على الآخرين والتظاهر بأنه يمضى فى ذلك من أجل إرضائهم ، الأهم هو إرضاء النفس قبل أى شىء آخر.