بدأ المعجبون والمهتمون من الحاضرين فعاليات الدورة الـ 22 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة العد التنازلي لحفل تحييه فرقة الموسيقار المصري الراحل عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، وذلك على خشبة المسرح الكبير في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بقيادة المايسترو صلاح غباشي.
وقد اشتهرت فرقة عبد الحليم نويرة بأداء الموشحات والأعمال التراثية.
هذا وسيبدأ الحفل بوصلة موسيقية على العود للفنان المصري ممدوح الجبالي، تتبعها مختارات من الأعمال الفنية الطربية تؤديها مي فاروق، ليختتم الفنان مدحت صالح الحفل برفقة عازف البيانو عمرو سليم، يقدم فيها مجموعة من أغانيه التي عرفه الجمهور بها خلال مسيرته الفنية.
كما من المقرر أن تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث حفلا في مسرح معهد الموسيقى العربية، بقيادة المايسترو المصري فاروق البابلي، يعرض فيه أشهر ما قدمه الملحنون العرب من موسيقى الطرب.
بالإضافة إلى ذلك ينتظر عشاق هذا النوع من الموسيقى مشاركة المطربة غادة آدم التي ستؤدي تقاسيم عربية يصاحبها فيها عازف العود سيد منصور.
في إطار مؤتمر الموسيقى العربية كذلك من المقرر عقد ندوات يشارك فيها موسيقيون وباحثون في المجال الموسيقي، سيتناولون من خلالها العديد من القضايا مثل “الموسيقى والغناء في مواجهة التطرف”، من بينهم هبة الترجمان من سورية، وأشرف عبد الرحمن من مصر، وسليم الزغبي من فلسطين، ومحمود قطاط ومحمد الماجري من تونس.
كما سيشارك مختصون في ندوة تتطرق إلى “محور الأغنية الوطنية بين القديم والحديث وتأثيرها على المجتمع”، منهم أمل جمال الدين من مصر، وعباس سليمان السباعي من السودان، والأب يوسف طنوس من لبنان، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الموسيقى الدولي، الباحث الفلسطيني-اللبناني المعروف فيكتور سحاب.
إلى ذلك سيسلط 27 باحثا من الكويت ومصر والعراق والأردن وليبيا وسورية وتونس ولبنان والسودان وفلسطين الضوء على “الغناء الشعبي بين الماضي والحاضر”، علاوة على أن تأثير الموسيقى على الطفل وعلاقته بها سيكون حاضرا في ندوات تتناول “الاتجاهات المستقبلية لأغنية الطفل”، وكلك “مهارات التربية الموسيقية المكونة لشخصية الطفل”.