“ليلة العمر” تلك الليلة صُورتها ترافق الفتاة في احلام اليقظة خلال فترة العزوبية ، الى حين أن تدخل مع فارس الأحلام القفص الذهبي .
وترسم الفتاة على لوحة الخيال الفستان الأبيض، والورود المنثورة، والأجواء الإحتفالية التي تكتب بين سطورها “هذه ليلتي”.
ونظراً لأهمية ليلة الزفاف ، تجلّى على ارض الواقع معرض يجمع كل مستلزمات الزفاف وهو ROYAL WEDDING FAIR بدورته الثالثة .
وافتتح المعرض في فندق Le Royal بأجواء من البهجة حيث قصّ شريط الإفتتاح بحضور السيدة منى فارس ممثلة وزير السياحة اللبنانية فادي عبّود وعلى وقع موسيقى النشيد الوطني اللبناني التي عزفتها فرقة تضج تفاؤلاً بملابسها الملوّنة .
ونثر في المعرض عدد من ” الستاندات ” التي تلبي كل طلبات العروس من اجل الزفاف ، على انواعها:
مكاتب لتجهيز الزفاف كاملاً في إيطاليا، مطاعم ويخوت، سيارات، زفّات، طاولات مخصّصة للزفاف، مصورون فوتوغرافيون ، شوكولا مزيّن، فرقات موسيقية، متجر لفساتين الزفاف مثل mireil ، anna perenna، noiva’s ، مزينو شعر مثل جوليانو أسمر وداني عزّام ، مجوهرات، مفرقعات، زينة الورود، بالإضافة إلى مصممي الأزياء الذين عرضوا تصاميم فساتين الزفاف منهم وسام شمّاس، تمارا نصر وعازار بو شموني .
عدد من الأحاديث مع المصممين وزفّة مجد لبنان :
الممثلة باتريسيا قسّيس شمّاس ، زوجة المصمّم وسام شمّاس ، تحدثت بإسم المصمم بسبب مرضه ، ونتمنّى له الشفاء .
فقالت باتريسيا أن وسام لا يتّبع خطوط الموضة العريضة من ناحية فساتين الزفاف بل يعتمد فكرة أن العروس يجب أن ترتدي ما يليق بها ، لأن العروس ممكن أن ترتدي فستاناً مبهراً لكن لا يناسبها وبالتالي يخسر الفستان جماليته وبنفس الوقت تخسر العروس إطلالة توصف بالرائعة .
وعن المشاركة في المعرض قالت باتريسيا أنها تثبيت وجود ، معتبرةً أن أهم شركات العالم بدون إعلان لا تنجح .
وتابعت باتريسيا أنه يتمّ التحضير لعرض أزياء في 16 من الشهر القادم في السان جورج ، وستكون المجموعة مخصّصة لفساتين الزفاف وإسمها white dream collection .
أما المصمّم عازار بو شموني فقال أن الجديد الذي يقدّمه في فساتين الزفاف “القصّات” ، وذكر انه حافظ على وجود الشواروفسكي بطريقة ناعمة وبسيطة .
أما عن قصّة فستان الزفاف الذي يعرضه وهو عبارة عن فستان سهرة يتّصل به train طويل ،فقال إن هذا الفستان تتقبّله الفتاة الجريئة ، أما فستان الزفاف التقليدي فهو موجود لديه أيضاً وكل الناس تحبّه .
وذكر عازار أنه ما زال محافظاً على التطريز ، ويرى أن الفستان بلونه ما زال له اهميته بحدود 70 بالمئة وهو لا يحبّذ إدخال الألوان في فساتين الزفاف.
ويعتبر عازار أن مشاركته في المعرض مخاطرة وتثبيت لوجود المصممين اللبنانيين .
ويرى بو شموني ان تدني السياحة في لبنان يؤثر من ناحية الزبائن ولكن لا يؤثر في الوقت نفسه من ناحية إرتياحه في التعامل مع الفتاة اللبنانية التي تتمتّع بذوق راقٍ .