شهدت العاصمة بيروت أول مرة احتفالات بعيد “الهالوين” على نحو واسع، حيث احتفل كثير من الشبان والشابات بهذه المناسبة بارتداء أزياء تنكرية واحياء السهرات حتى ساعات متأخرة.
وتحيي العديد من الدول الغربية ذكرى هالوين في 31 تشرين الأول من كل عام وهو عيد القديسين ويعتبر يوم عطلة بشكل خاص في الولايات المتحدة وكندا وايرلندا وبريطانيا.
وتعود جذور العيد الى ايرلندا وامتدت الى اقامة مهرجان السلك في سامهاين، حيث يتنكر الجميع حتى لا تتعرف اليهم الارواح الشريرة كما تقول بأن كل الارواح تعود في هذه الليلة من البرزخ الى الارض.
ويزور الاولاد بيوت الاحياء التي يسكنونها ليملأوا سلالهم بالحلوى، فيقرعوا الابواب ويحيوا سكانها بعبارة “خدعة أم حلوى” treat or trick. ومن لا يعطي الاولاد الحلوى “تغضب منه الأرواح الشريرة”.
وقد نالت هذه المناسبة اهتماماً خاصاً يوم أمس من العديد من اللبنانيين، ما يمهد لدخوله تدريجياً في لائحة الاعياد والمناسبات في لبنان.
وقد أقامت العديد من أماكن السهر برامج خاصة للمناسبة فزيّنت المحال بحبات اليقطين، فيما ارتدى الساهرون الملابس التنكرية الغريبة والأقنعة.