كما جرت العادة، ولمناسبة عيد البربارة الذي يحتفل به المسيحيون في شهر كانون الأول من كل عام، عرضت بعض المحلات التجارية في منطقة جبل لبنان ألبسة تنكرية، إلاّ أنّ عدداً من هذه الأزياء حمل رسوماً “مسيئة الى إحدى الديانات”، ما دفع الأمن العام إلى إحتجازها.
فبعد ظهر اليوم، صادر الأمن العام هذه الألبسة التنكرية المسيئة، في زوق مكايل والحازمية وجل الديب، وذلك بناء لاشارة النيابة العامة الاستئنافية.
ولاحقاً، أصدر المركز الكاثوليكي للاعلام بياناً قال فيه إنه :”بعد إخبارنا إن بعض المحلات في منطقة جبل لبنان تقبيع الألبسة التنكرية التي تسيء إلى الزي الرهباني للجمعيات الرهبانية النسائية، أجرينا اتصالات بالمراجع الأمنية والقضائية وتحديدا مديرية الأمن العام اللبناني ووضعنا هذا الأمر في عهدة النيابة العامة الإستئنافية، وعبرنا لهم عن شجبنا ورفضنا لعرض وبيع هذه الألبسة التنكرية التي تمس الكرامة الرهبانية وبالتالي تسيء وتشوه صورة الكنيسة، وطلبنا منهم إتخاذ الإجراءات اللازمة لسحبها من السوق”.
وأضف البيان: “وفي وقت لاحق، قام الأمن العام اللبناني، مشكوراً، بمصادرة هذه الألبسة بإشارة من النيابة العامة الإستئنافية”.
وتابع البيان: “نقدر عالياً التحرك السريع الذي قامت به النيابة العامة والأمن العام اللبناني، ونؤكد اننا لن نسمح إطلاقاً بالمس بأي رمز من رموزنا الدينية المسيحية تحت ستار التلطي وراء حرية الرأي والتعبير”.