ظهر النجم السينمائي الأمريكي والعالمي سيلفستر ستالوني أمام الجمهور الروسي بصفته الجديدة كرسام حيث افتتح معرض لوحاته الفنية في مدينة سان بطرسبورغ الذي خصصت له قاعتان عائدتان للمتحف الروسي ، في قلعة ميخائيلوف وفي قصر المرمر.
يضم المعرض 36 لوحة فنية لسيلفستر ستالوني وعددا من اللوحات العائدة إلى غيره من الرسامين المعاصرين. وقال سيلفستر “يشرفني للغاية ان اعرض لوحاتي في هذا المتحف، انه نوع من الفنطازيا، فالمتحف هنا مثل كنيسة ، انه معبد الفن ، وارى فيه اعمالي بشكل مغايير تمامال “.
وذكر الممثل والمخرج السينمائي المعروف إنه تلقى تأهيلا في مجال الفنون الجميلة منذ وقت طويل جدا، لكنه لم يذكر هذه الناحية من حياته أمام الجمهور المشاهد.
يعرض النجم السينمائي في لوحاته مشاهد متنوعة مكرسة لشخصيات مشهورة معاصرة وأحداث وقعت في حياته الشخصية وقضايا إنسانية عامة.
يعبر ستالوني في كافة لوحاته عن حالته العاطفية بصورة قاطعة عن طريق إضافة نصوص مخطوطة إلى الأشكال التخطيطية أحيانا.
يتغير أسلوب أداء الرسم لسيلفستر مع مرور الزمن حيث يصفه النقاد الفنيون الآن كأسلوب “تأثيري رمزي تجريدي”. قال مدير المتحف الروسي للفنون الجميلة فلاديمير غوسيف إنه “يدل هذا المعرض على الاعتراف بموهبة ستالوني الرسام” و”لا يقدم المتحف الروسي معارض ضعيفة لرسامين ضعفاء”.
ردا على هذا المديح قال النجم السينمائي بتواضع إنه “لا يعتبر نفسه على قدم المساواة مع أولائك الرسامين الذين تعرض لوحاتهم في هذا المتحف أبدا”.