أثناء قيام مزارعين في محيط مزرعة وادي خنسا في المجيدية الى الجنوب من بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب باستصلاح أراضيهما، فوجئا بأفعى معمرة كانت تلتهم خنزيراً صغيراً “خنوس” ولا تستطيع الحراك كثيراً وهي بطول أكثر من خمسة أمتار وقطرها أكثر من 40 سنتمتيراً ووزنها 250 كيلوغراماً. فهالهما المشهد “ورفعوا الصوت” فما كان من أهالي الوادي الا أن سارعوا الى المكان ليروا ما لم يروه في هذه المنطقة منذ مئات السنين.
وعلى الأثر تم الاتصال بإحدى نقاط الجيش اللبناني القريبة من المكان فحضرت قوة منه واستدعوا طبيباً مزوّداً بمادة مخدّرة، وضعها في سهم رُشقت به، ولما استرخت استسلمت وحملتها رافعة ووضعتها في شاحنة كبيرة للجيش وتم نقلها الى بيروت لوضعها في حديقة للحيوانات أو الى أحد المتاحف بعد قتلها وتحنيطها. وسبق لأفعى مماثلة “وربما كانت أكبر منها عمراً ووزناً أن أصطدمت قبل عشر سنوات بالسياج التقني المكهرب في مرتفعات الجولان السورية والذي يفصل بين الجزء المحتل والجزء الشمالي من المرتفعات فصعقها التيار الكهربائي حينها، وحضرت قوة إسرائيلية ونقلتها بطوافة عسكرية وهي معلقة من الخارج الى داخل إسرائيل وظنّ من شاهد هذه الطوافة حينها بأنها تنقل مدفعاً ثقيلاً.
وأفاد الأهالي الذين التقط أحدهم الصورة أن الأفعى هي أنثى، ويعتقد أن الذكر لا يزال حراً طليقاً.