طلبت السلطات المسؤولة في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات من المغنية الأمريكية ريهانا مغادرة مسجد الشيخ زايد أثناء قيامها بجلسة تصوير في باحة المسجد.
وكانت الفنانة الشابة البالغة من العمر 25 عاما قد نشرت مجموعة صور التقطت لها في باحة المسجد، ظهرت فيها ريهانا بملابس سوداء تغطي شعرها وجسدها بالكامل تقريبا.
من المعروف ولع ريهانا بالملابس التي تكشف أجزاء كبيرة من جسدها، وهو ما تخلت عنه في جلسة التصوير هذه، وإن ظهرت بأحمر شفاه قرمزي فاقع اللون وإكسسوارات ذهبية.
وفي بيان صادر عن المشرفين على المسجد فإنه جلسة التصوير تمت بعد دخول ريهانا المسجد من الباب غير المخصص للزوار، وأنها كانت في زيارة خاصة.
في حال القيام بسلوكيات لا تتناسب مع هذا الجامع المخصص للتعبد، كتناول الطعام أو التحدث بصوت عالٍ أو التقاط صور غير ملائمة أو الجلوس في وضعياتغير ملائمة، يتم لفت انتباه من من يقوم بذلك بصورة حضارية تعكس تسامح الدين الإسلامي.
كما جاء في البيان أنه سمح لريهانا، التي لم تعرف بنفسها، بالتجول فقط ولمدة ساعة واحدة، لكنها خالفت ذلك بالقيام بجلسة تصوير، وأن “المسجد يفتح أبوابه للزوار من مختلف الجنسيات سواء أتوا في شكل وفود جماعية رسمية أو بصورة شخصية، للتعرف على مقتنياته من كنوز الفن الإسلامي وجماليات عمارته الإسلامية المتميزة”.
أثارت الصور التي نشرتها ريهانا ردود أفعال في الشبكة العنكبوتية، مما دفع البعض إلى القول أنه تظهر بشكل رائع، وإن ذكر أحد المستخدمين أن المغنية الأمريكية غطت شعرها تماشيا مع الموضة وليس احتراما لوجودها في المسجد.
هذا وأعرب الكثير من النشطاء عن استيائهم حيال ما قامت به ريهانا، حتى أن أحدهم أطلق “هاشتاغ” تحت عنوان “ريهانا تدنس مسجد الشيخ زايد”، الأمر الي جذب العديد ممن شاركوا بآرائهم المعارضة لما فعلته المغنية، ولنشرها صورها في المسجد على صفحتها في موقع إنستغرام.
كما كانت المغنية الإماراتية أحلام من ضمن المستتائين بسبب جلسة التصوير التي أجرتها ريهانا في المسجد، مما أثار نقاشا بينها وبين عدد من متابعيها الذين ردت عليهم المغنية الإمارتية بتغريدة جاء فيها: “تقذفوني وتسبوني لأني استنكرت دخول كافره بيت من بيوت الله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم”.
ثم تلتها بمشاركة أخرى قالت فيها أنها مسحت تغريداتها “فقط لأني لايمكن ان أشارك في أي شي القصد منه الإساءة لبلدي الإمارات وأعتذر”.