لا اخفي عليكم كنت من اشد المعجبين والمحبين لحزب الله المقاوم الذي حرر يوما ما الجنوب اللبناني من العدو الصهيوني وكنت من اشد المعجبين بتنظيم شباب الحزب والاحترام الذي يتحلون به في مناطقهم التي يسيطرون عليها
اما اليوم بعد العديد من المصادمات معهم على حواجزهم بالمناطق التي تتبع لهم اصبح عندي كره لهم شديد السبب يضعون اولاد على حواجزهم لا يحتروم لا كبير ولا صغير ويتكلمون باسم حزب الله وعند وصول المشكلة الى توجيه السلاح الينا ياتينا احد المسؤلين عن الحاجز ويقول لنا نتأسف عن ما حصل انهم عناصر مراهقين ولا يعلمون ما يفعلون أن كان حزب الله يتكل على المراهقين على الحواجز تأكدو انه اصبح حزب لا يهمه امن لبنان بل ليقوم بوضع فتنة طائفية بامتياز ما حصل معي يوم الامس كنت قادم من بيروت الى بعلبك خضعنا لتفتيش من قبل الجيش اللبناني عند مداخل المدينة تفتيش دقيق جدا وهذا حق لان ظروف المدينة مرت بيوم دامي كانت نتيجة عدد من القتلى من ابناء المدينة والجرحى وعند وصولي الى مدخل المدينة لدخول بيت اخي يوقفني احد عناصر حزب الله يطلب مني البطاقة فاعطيته البطاقة بكل احترام سألني من اين انت قلت له انا ابن هذه المدينة وكان بجواري ابن اخي ويعرفه الجميع انه ابن المنطقة وبما اني متغرب من سنين طويلة لا اعرف الاطفال المراهقين الموجودين على الحاجز وكان عددهم ما يقل عن 10 عناصر اي ممكن نقول عنهم عصابة مسلحة او قطاعين طرق هكذا احسست من تصرفاتهم يوجد واحد مهم معه بسبوري البلجيكي وهوية ابن اخي هذا الذي كان من ناحيتي لانني انا كنت السائق وياتي احد من الجهة اليمنى يخبط زجاج السيارة ويطلب البطقات قلنا له مع زميلك اصبح يصوب علينا رشاشة ويفك الامان عن رشاشة الروسي نزل ابن اخي من السيارة ومنزعج جدا مما يحصل لنا قال لهم انا فلان ابن فلان تحول الموضوع الى حد سحب السلاح علينا في منطقة شبه مفطوعة من السكان يرد علينا احد العقلاء بينهم يقول لنا هذا ابوه مات اليوم لازم نتحمل فرديت عليه شو انا من قتل ابوه والله ثم والله لو كنت على حاجز لعصابة مسلحة لكنت احسست بلامان اكثر انني اعلم لم تكن اخلاق حزب الله هكذا من قبل أن كانت هذه الاطفال من يمثل حزب الله على الشوراع فيجب أن يقع كل يوم اكثر من قتيل على الحواجز الى مسؤلين حزب الله عليكم وضع ناس مثقفة على حواجزكم ناس واعية تتفهم الناس وتقدر البشر ويتكلمون بأدب اتمنى رسالتي تصل الى احد ما تبقى من عقلاء في الحزب لربما يتغير الوضع لان بالنهاية مدينة بعلبك لجميع الاديان والمذاهب وليست مدينة ملك للمراهقين ولا لحزب الله فعليكم احترام الاخرين لنحترمكم