الإغتصاب أو الإعتداء الجنسي من أهم القضايا الشائكة المنتشرة في مجتمعنا هذه الأيام، و لكن للأسف تنتشر الكثير من المفاهيم الخاطئة و الخرافات فيما يتعلق بهذه القضية و يتم تداولها بين عامة الناس دون تصحيح، نظراً لأن الإغتصاب من الموضوعات التي يخجل الناس من تداولها أو مناقشتها؛ لذا تبقى هذه المفاهيم الخاطئة في أذهان الكثيرين في حاجة إلى توضيح وهذا ما سوف يتم مناقشته في النقاط التالية.
خرافة : جرائم الإغتصاب لا تحدث كثيراً .
حقيقة : 1 من كل 6 سيدات بالغات كُنًّ ضحية لشكل من أشكال التحرش الجنسي.
خرافة : لا يمكن إغتصاب الرجال .
حقيقة : أن حوالي 92700 رجل يتعرضوا للإغتصاب كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية
. خرافة : أن جريمة الإغتصاب يرتكبها فقط الغرباء .
حقيقة : ثلثا ضحايا الاغتصاب يبلغون عن وجود علاقة سابقة مع الجاني، ففي عام 2000، ذكر حوالي 8 من كل 10 حالات ضحايا إغتصاب أو إعتداء جنسي أن الجاني كان صديق أو صديقة أو أحد من الأقارب أو صديق تعارف .
خرافة : النساء يقمن بإغراء الرجال للقيام بالإغتصاب، بل أحيانا قد يطلبن بأنفسهن أن يتم إغتصابهن.
حقيقة : لا أحد يطلب أن يتم إغتصابه، فإن إجبار شخص على الدخول في النشاط الجنسي ضد إرادته هو الاعتداء الجنسي في حد ذاته ، بصرف النظر عن الطريقة التي تتصرف بها الضحية أو عما ترتدي من ملابس مما قد يمثل مغريات للجاني. خرافة : الاغتصاب ليس بالأمر الخطير و ليس له الكثير من النتائج السلبية .
حقيقة : حوالي واحدة من كل ثلاث نساء تعرضت للإصابة أثناء الاغتصاب أو الاعتداء الجسدي يحتجنً إلى رعاية طبية، بل أن ضحايا الاغتصاب غالبأ ما يعانون من نتائج نفسية سلبية و يكونون أكثر ميلا للقيام ببعض السلوكيات الضارة من أجل التعامل مع صدمتهم النفسية، مثل شرب الخمر والتدخين أو تعاطي المخدرات ، و لذلك يجب التعامل مع ما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة بطرق علمية مدروسة.
خرافة : الشخص الذي تعرض حقاً لإعتداء جنسي سوف يصبح هستيرياً .
حقيقة : لا توجد طريقة صحيحة بعينها للتفاعل رداً على الاعتداء الجنسي، فيمكن لضحايا الاعتداء الجنسي أن يكونوا في حالة هدوء، هستيريا، إنطواء، غضب، إنكار، أو في حالة صدمة.
خرافة : أنا لا أعرف أي شخص سبق و تعرض للإغتصاب.
حقيقة : أي شخص يمكن أن يتعرض للإغتصاب، و لكن أقل من ثلث حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية يقومون بإبلاغ الشرطة.
خرافة : لا يمكن للمرأة أن يتم اغتصابها رغما عنها، فأي شخص يمكن أن يوقف حدث الاغتصاب إذا كان يريد حقا أن يوقفه.
حقيقة : في أي وقت يقوم شخص بفرض النشاط الجنسي، فإن هذا يعد إغتصاب، كذلك فإن ضحايا الاغتصاب يمكن أن يواجهوا التهديد باستخدام القوة، أو أن يكونوا تحت تأثير المخدرات أو الكحول، أو حتى نائمون، فبغض النظر عن الوضع فإن القيام بممارسة الجنس ضد رغبة أي شخص يعد اغتصاب.