في مقارنة بين مسلسليها “روبي” و”لعبة موت” وردا على سؤال “مع من تتعاطفين أكثر كمشاهدة ، روبي ام نايا قالت الممثلة النجمة اللبنانية سيرين عبد النور “أتعاطف مع الاثنتين، ولو انني لا أعتقد بقضيتهما لما أديت الدورين”.
سيرين تابعت : “هناك من تعاطف مع روبي ومن كرهها، ومن تعاطف مع نايا وطالبها بان تصمد أو تتراجع وملازمة منزلها. انقسم المجتمع في نظرته الى روبي ونايا بين التعاطف واللوم. قد يكون البعض اعتبر ان ما وصلت اليه نايا هو بسببها وان العنف مسألة عائلية لا يجدر البوح بها تماما كالشكاوى التي تتقدم بها نساء فيقابلن بطلب العودة الى بيت الزوج حتى لو لجأن الى أهلهن”.
وقالت سيرين “المجتمع العربي لا يحمي المرأة المطلقة، حتى ان نظرته لها تكون احيانا جارحة. وأود أن أشير في الوقت نفسه الى أن المرأة حين تكون لديها ردة فعل قوية مدافعة عن حقها لا يتعاطف معها أحيانا بايجابية تماما كما حصل مع روبي التي يعود جرحها ووجعها الى مرحلة الطفولة”.