وجدت دراسة أميركية أن شبان اليوم أقل حباً للمغامرة من آبائهم بسبب قلة رشاقتهم وافتقادهم للحماس.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية “ساينتيفيك ريبورتس” العلمية أن الباحثين من جامعة القديس أندراوس الأميركية، وجدوا أن الشبان في سبعنيات القرن الماضي كانوا أكثر ميلاً للمشاركة في رياضات حماسية من النساء بنسبة 48%.
غير أنهم وجدوا أن شبان اليوم أكثر ميلاً من الشابات بـ28% فقط للمشاركة في نشاطات حماسية، مثل القفز الحر بالمظلة، والغطس، وتسلق الجبال.
ولفت الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى تراجع ميل الرجال إلى النشاطات الحماسية، عوضاً عن ازدياد اهتمام النساء بهذه الرياضات.
ومن جهتها، قالت الطبيبة كيت كروس التي أجرت الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن الشبان فقدوا الحماس الضروري للقيام بنشاطات حماسية.
وأضافت أن “تراجع الاختلاف بين الجنسين في مجالات الرياضات الحماسية قد يظهر تراجعاً في معدلات اللياقة البدنية التي قد تكون خفّضت اهتمام الأشخاص بالنشاطات الرياضية المرهقة”.
غير أنها اعتبرت أن هذا التراجع قد يكون يعزى إلى التراجع في الاختلافات بين الجنسين، وقالت إن “هذا التفسير يتطابق مع واقع أن الشبان والشابات يشاركون في رياضات الجامعة على السواء، وذلك بفضل الجهود الرامية إلى تشجيع النساء على المشاركة في النشاطات الرياضية”.