حل النجم حسين فهمى ضيفاً على الإعلامية وفاء الكيلاني فى برنامجها الجديد “قُصر الكلام” الذى يتم إذاعته عبر شاشة “MBC مصر” كل جمعة. وأكد فهمي خلال اللقاء أن خوضه لمجال التمثيل جاء بناءً على تشجيع من النجمة الراحلة سعاد حسني، والتي كانت أول من أقنعه بتجربة الوقوف أمام الكاميرا، مشيراً أنه بعد مشاهدة التجربة أصبح بطل فيلمها، على الرغم من أنه كان يعمل كمساعد للمخرج في ذلك الوقت.
وأضاف فهمي أن سعاد حسني موهبة فذة وممثلة غير قابلة للتكرار، مشدداً على إنها فنانة متكاملة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، كما أكد فهمي أنه كان دائم الاتصال بها، وكان حريص على تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي حينما تقلد رئاسته، رافضاً فى نفس الوقت ما روج له البعض بأن موتها كان انتحار.
وتطرق حسين فهمى خلال البرنامج إلى الحديث عن الجوانب السياسية في مصر قائلاً أن مرسي وجماعة الإخوان لم يعملوا إلا لمصلحتهم الشخصية وأنهم أساءوا لمصر إساءة كبيرة، معتبراً أن ثورة 25 يناير كانت بروفة لثورة قادمة وأن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية، مؤكداً أنه لم يشارك في مظاهرات 25 يناير.
وأكد فهمي أنه كان ضد التوريث وضد بعض سياسات نظام مبارك، مشدداً أنه أعلن ذلك صراحةً ودون خوف في ظل حكم مبارك، مشيراً أن الشعب المصري له رأيه وأن كل من لا يحترم رأي المصريين عليه أن يتنحى جانباً ويترك المصريين ليحددوا مصيرهم بأنفسهم، كما أكد أنه قال في العديد من اللقاءات مع المسئولين الأمريكيين أن إدارة أوباما ترعى الإرهاب وأن الشعب المصري يرفض ذلك معتبراً أن أمريكا فقدت شعبيتها في الشارع المصري، وتساءل فهمي خلال اللقاء مستنكراً “كيف لدولة كانت تضع الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية منذ عامين، أن تقبل بقيادتهم لأكبر دولة في العالم العربي!”.
وأكد فهمي أن الكونجرس اﻷمريكي يمثل الشعب الأمريكي، الذي اعتبره مُغيب من قبل الإدارة الأمريكية، مشيراً أنه حاول إيصال وجهة النظر المصرية لأعضاء الكونجرس، مؤكداً في نفس الوقت أنهم يقفون حالياً مع الشعب المصري بعد أن عرفوا الحقيقة، كما وجه فهمي رسالة إلى التيارات الدينية في مصر بضرورة الابتعاد عن السياسة والفصل بين الدين والسياسة لأن ذلك أضر كثيراً بصورة مصر.