قام باحثون في جامعة بوسطن بتطوير تقنية مراقبة لمواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحليل المشاركات للتنبؤ بحالات انتحار محتملة من مستخدمي تلك المواقع.
طوّرت التقنية ضمن مشروع أطلق عليه اسم “دوركايم”، تيمناً بعالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم، وهو المشروع الذي يهدف إلى الحد من حالات الإنتحار عبر التنبؤ بها عبر مشاركات المستخدمين على الشبكات الاجتماعية الأكثر استخداماً.
وتحلل التقنية، عبر مراقبة المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، الكلمات وطريقة بناء الجمل والوسوم التي تتضمنها مشاركات المستخدمين للتنبؤ بوجود ميل إلى الإنتحار أو احتمالية الإصابة بمرض نفسي.
وتستطيع تحليل مشاركات المستخدمين حالياً عبر عدد من الشبكات الاجتماعية، سواء عبر “فايسبوك” أو “تويتر”أو “لينكد إن”.