تبين أن الجدات اللواتي توكل إليهن مهمة الإعتناء بأحفادهن بشكل دائم، ولا يقمن بأي عمل آخر، معرضات للإصابة بالإكتئاب.
وقالت كارول موسيل، من كلية التمريض في جامعة “كايس ويسترن ريزرف”، انها أعدت مع زملائها دراسة شملت 240 جدة طوال 6 سنوات ونصف لرؤية مدى تأثير رعايتهن لأحفادهن على صحتهن.
وقسمت الجدات إلى 3 مجموعات، واحدة تضم جدات يهتممن بأحفادهن بشكل يومي ودائم، ومجموعة أخرى في منازل تضم أجيالاً متعددة، ومجموعة جدات لسن موكلات بالإهتمام بالأحفاد.
وتبين ان الجدات اللواتي كان واجبهن اليومي رعاية أحفاهن كن معرضات أكثر من غيرهن للمعاناة من الإكتئاب.
وأضافت موسيل “بالرغم من اننا توقعنا أن تكون لدى الجدات اللواتي يربين أحفادهن عوارض اكتئاب أكبر، إلا اننا فوجئنا بمدى استمرار هذه العوارض وتزايدها طوال سنوات البحث”.
لكن الدراسة بينت أيضاً أن تلك الجدات كن أكثر انفتاحاً على أشكال المساعدة للتخلص من الإكتئاب، ما يعني انهن لا يمانعن الحصول على تدريب يخفف لديهن العوارض الإكتئابية.