قال باحثون أميركيون إنه كلما كان للشخص عدد أكبر من الأخوة، كلما تراجع احتمال أن يطلّق في المستقبل.
وذكر أن باحثين من جامعة (أوهايو) أجروا دراسة للمقارنة بين احتمالات الطلاق بين أشخاص ينتمون إلى عائلات كبيرة وأخرى صغيرة.
وقال الباحث دوغ داوني خلال تقديم الدراسة في اجتماع للرابطة الأميركية لعلم الاجتماع في نيويورك أمس الثلاثاء “حين تقارن أشخاصاً ينتمون إلى عائلات كبيرة بأولئك الذين ينتمون إلى عائلات لديها طفل واحد، سترى هوةً ملحوظةً في احتمالات الطلاق”.
وأشار الباحثون إلى أن وجود أخ واحد أو اثنين لا يحدث فرقاً كبيراً، بل الفارق لا يصبح ملحوظاً إلا مع تزايد عدد الأشقاء أكثر.
وقالت الباحثة دونا بوبيت زيهر، التي شاركت في إعداد الدراسة، إن “وجود المزيد من الأخوة يعني المزيد من الخبرة في التعامل مع الآخرين، ما يساعد في التصرّف بالعلاقات الزوجية في سنّ الرشد”.
واستندت الدراسة إلى مسح شمل مقابلات مع 57 ألف راشد في الولايات المتحدة بين عاميّ 1972 و2012.
وقالت بوبيت زيهر، إن وجود الأخوة عامل له علاقة باحتمالات الطلاق، ولكنه ليس الأمر الحاسم.