بعد أن تلقت نهاية مسلسل “لعبة الموت” الكثير من الانتقادات، ووصفها البعض بغير المنطقية، استطاعت “النشرة فن” ان تحصل على بعض الحقائق والمعطيات التي ساهمت بتعزيز فكرة اللامنطق عن نهاية المسلسل، واليكم بعض ما حُذف:
بعد ان يعلم كريم “ماجد المصري” بعدم موت عاصم “عابد فهد” يبدأ بالبحث عنه بالاستعانة بالامن اللبناني والمصري ، وهنا تم حذف عملية البحث والتحري بأكملها واكتفى المخرج بعرض المشهد الذي يقف فيه كريم امام شاشة الكومبيوتر فيرى صورة مراد الساعي على الفايسبوك تحت اسم عاصم فيعلم انه نفس الشخص، ومن ثم نعود ونراه واقفا خلفه فيرديه قتيلا في المشهد الاخير من المسلسل.
وقد علمنا ايضاً ان النهاية التي كانت مصرة عليها الكاتبة ريم حنا تتمثل بالاتي: في ظل البحث عن مكان عاصم ونايا “سيرين عبد النور” تتصل شقيقة عاصم منال “فرح بسيسو” بكريم لتخبره بمكانهما وتتوجه الى مسدس شقيقها فتفرغه من الرصاص. وبعد ملاسنة وعراك بين الاطراف الثلاثة نايا عاصم وكريم يضع الثلاثة ايديهم على المسدس. وينتقل المشهد الى خارج المنزل فنسمع دوي رصاصة، قبل ان نعود الى داخل البيت لنرى ان الثلاثة مندهشون ولنكتشف ان الرصاصة مصدرها الشرطة.
وربما هذه النهاية المفتوحة تأخذنا الى احتمالات وجود جزء ثانٍ من المسلسل او ربما الى نهاية افتراضية يتخيلها كل على طريقته الخاصة.