ستشهد ليلة 13 أغسطس/آب أعلى ذروة لتساقط الشهب. ففي هذه الليلة سيظهر اكثر من 100 شهاب منها خلال الساعة،استنادا الى توقعات منظمة الشهب الدولية (IMO). والشهب – هي جسيمات صغيرة توجد بين الكواكب لا يزيد حجمها عن حجم حبة الحمص. وعندما تتطاير بسرعة تصل الى 20 كلم/ثانية تدخل الغلاف الجوي للارض وفورا تحترق تاركة اثرا ساطعا قد يستمر بضع ثواني. وتتكون هذه الظاهرة الفلكية الساطعة نتيجة لمرور الأرض خلال سحابة من جزيئات غبار المذنب سويفت تتل. ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة بين 17 يوليو/تموز و24 اغسطس/آب، حيث ستبلغ ذروتها هذه السنة في ليلة 12/13 اغسطس/آب. ويقول فلاديمير غولندوخين رئيس جمعية الفلكيين في منطقة الاورال، من الافضل مراقبة تساقط الشهب ابتداء من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (بتوقيت موسكو) وحتى انبلاج الفجر، حيث سيكون خلال هذه الفترة اكثر شدة. كما يفضل لوضوح الرؤية الابتعاد عن المدن لكي لا تتسبب الانوار في حجب الرؤية الجيدة. ويقول سيرغي يازوف، مدير المرصد الفلكي لجامعة ايركوتسك، “إن حجم هذه الجسيمات الصغيرة لا يتجاوز عدة مليمترات، ولا يمكن رؤيتها، ولكن عند دخولها الغلاف الجوي للارض تحترق متحولة الى اجسام ساطعة، يعتقد البعض انه تساقط للنجوم”.