على الرغم من مرور عقود على وفاة النجمة الأمريكية مارلين مونرو جراء تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة، إلا أن شكوكا حامت ولا تزال تحوم حول الظروف التي أدت إلى وفاتها مما أضفى بهالة من الغموض حول الحدث، الذي لا يزال يثير اهتمام كثير من المعجبين برمز الأنوثة في خمسينات القرن الماضي. ويميل البعض إلى أن جهات من الأمن الأمريكي قررت تصفية مونرو. وتزامنا مع ذكرى رحيل الممثلة الشهيرة في 5 أغسطس/آب 1962، أفادت أنباء بأن مارلين مونرو فارقت الحياة بعد يومين من إعلانها بأنها بصدد الكشف عن علم الرئيس الأمريكي في حينه جون كيندي بمخلوقات فضائية2 وصلت إلى كوكب الأرض، مما استوجب تدخل أجهزة من الاستخبارات الأمريكية للحيلولة دون الكشف عن أسرار معينة، ذلك وفقا لما نقله موقع “كومسومولسكايا برافدا” الروسي. يُذكر أنه قد سبق وأن تم تسليط الضوء على احتمال كشف مونرو عن التواصل المشار إليه كسبب رئيس لوفاتها، وذلك بعد أن تلقى رجل التحريات الخاصة ميلو سبيريليو الذي نشر 3 كتب بعد مرور أكثر من 30 عام على وفاة مونرو، رسالة من مجهول تحمل صورة عن وثيقة سرية بتاريخ 3أغسطس/ آب 1962، أي قبل وفاة مونرو بيومين، تحتوي على نص محادثات تليفونية جمعت بين الصحفية دورثي كيلغالِن وصديقها هوارد روتبيرغ، وكذلك مونرو ووزير العدل الأمريكي آنذاك روبرت كيندي. وتوضح النسخة الرديئة من هذه الوثيقة أن كيندي أكد أن مونرو “هددت” بكشف أسرار تمكنت من التعرف عليها بناء على علاقتها الوثيقة بالرئيس، منها زيارة جون كيندي إحدى القواعد الجوية العسكرية السرية للاطلاع على “أجسام فضائية”، لترد كيلغالِن بسؤال عمّا إذا كانت مونرو على علم بالتعاون بين الحكومتين الأمريكية والبريطانية حول الدراسات التي يقوم بها الجانبان بهدف التوصل إلى أصل مركبات فضائية وجثث ارتطمت بالأرض وتم العثور عليها في ولاية نيومكسيكو في نهاية أربعينات القرن الماضي. نظرية جديدة تُضاف إلى النظريات المتعلقة بوفاة حسناء السينما ربما ستحولها فيما بعد من نجمة من نجوم الفن السابع إلى بطلة سيتم تجسيد شخصيتها من خلال القصص المتعلقة بوفاتها التي يبدو أنها لن تنتهي عند هذا الحد.