الغى الملك المغربي محمد السادس مساء الأحد 4 اغسطس/آب قراره السابق بالعفو عن الاسباني المدان باغتصاب اطفال مغربيين ، الذي اثار موجة احتجاجات غاضبة من قبل سكان المملكة.
وكان الملك محمد السادس قد قال انه لم يكن يعرف خطورة الجرائم التي ارتكبها مغتصب الاطفال الاسباني ووعد بإجراء تحقيق.
وجاء في بيان للقصر الملكي يوم السبت 3 اغسطس/آب انه لم يتم اطلاع عاهل المغرب بخطورة الجرائم المقترفة من قبل المواطن الاسباني، وإلا فلم يكن سيوافق على الإفراج عنه قبل اكمال “عقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي تهم بها”.
وأصيب عشرات المتظاهرين في الرباط مساء الجمعة 2 اغسطس/آب بجروح متفاوتة الخطورة إثر استخدام قوات الأمن المغربية القوة لمنعهم من التجمهر أمام البرلمان للاحتجاج على صدور العفو الملكي عن الإسباني الذي حكم عليه بالسجن لـ30 سنة، قضى منها عاما واحدا فقط.
وبحسب الديوان الملكي فان ملك اسبانيا خوان كارلوس التمس خلال زيارته للمغرب من العاهل محمد السادس اصدار عفو عن 48 سجينا اسبانيا، وهو ما استجاب له الأخير.
هذا وكان الاسباني قد غادر البلاد بعد صدور العفو عنه.