تمكن علماء من مستشفى ماساتشوسيتس المركزي من بناء صيوان اصطناعي للاذن، من عينات لانسجة مختلفة مأخوذة من الحيوانات، باستخدام الطرق المستخدمة في النحت.
ولقد حافظ الصيوان الاصطناعي على مرونته.
ستنقذ الاذن الاصطناعية فعلا الاشخاص الذين يعانون من تشوهات في صيوان الاذن منذ الولادة او بسبب حوادث تعرضوا لها. لقد بدأت محاولات صنع صيوان الأذن منذ مدة
. كانت آخرها بناء صيوان لشخص بالغ، حيث استخدم البيولوجيون عينات الكولاجين من بقرة وانسجة غضروفية من خروف وحصلوا من زراعتها على مستعمرة لخلايا الصيوان.
وتم صنع شكل هيكل الصيوان المطلوب من اسلاك عنصر التيتانيوم، وقد اشرف خيرة جراحي التجميل على هذه العملية، حيث تم الحصول على صيوان لا يختلف بشيء عن الطبيعي.
وبعد ذلك زرع هذا الصيوان تحت جلد جرذ، بعد كبح نشاط جهازه المناعي لكي لايرفضه جسمه.
ويقول الباحث توماس سيرفانتس “لقد عرضنا اول نموذج بالحجم الطبيعي لصيوان اذن الانسان البالغ الذي نما في جسم جرذ. إن اختراعنا فريد من نوعه، لأنه أولا – حافظ الصيوان على شكله خلال فترة وجوده في جسم الجرذ، وثانيا بقيت الانسجة الغضروفية محافظة على مرونتها”.
ويضيف سيرفانتس “اذا تطلب الامر اجراء اختبارات سريرية، فسيكون بإمكاننا اخذ عينات من النسيج الغضروفي للمريض وزراعة الخلايا في هيكل محدد المقاسات”. وحسب قوله يمكن ان تبدأ الاختبارات السريرية على المتطوعين بعد خمس سنوات.