وسط صدمة كبيرة لمحبيها، ورى جثمان المطربة الشهيرة فى زيمبابوى “شيونيزو ماريرى” الثرى فى مدينة “شيمانيمانى”، وأصيب محبو فنها بذهول شديد إثر وفاتها عقب معاناة قصيرة مع المرض.
وكانت نجمة موسيقى “المبيرا” قد توفيت الأسبوع الماضى عن عمر 37 عاما، وقد دفنت وسط حدوث نزاع عائلى غريب، ولم يسمح للمعزين بمشاهدة الجثمان.
وقد ظل جثمانها فى سيارة، بعدما رفضت أسرتها دخوله فى منزلها الذى عاشت فيه فى هرارى مساء السبت الماضى، وتكررت المأساة مرة أخرى فى قرية “شاكوهوا” بمدينة “شيمانيمانى” حيث ظل جثمانها فى عربة نقل الموتى طول الليل حتى صباح اليوم التالى.
وقبل الدفن يوم الاثنين الماضى، لم يسمح لأى شخص برؤية الجثمان خلال مراسم الجنازة، فيما قال عمها إنه تم إبلاغهم “بعدم فتح النعش لأن المرض الذى أودى بحياتها معد للغاية”.
ويعتقد أن ماريرى أصيبت بمرض الالتهاب الرئوى لمدة عشرة أيام، قبل إدخالها المستشفى، ولكن هذا المرض غير معد.
وحضر مراسم الجنازة لفيف من المسئولين على رأسهم نائب رئيس الوزراء، وعدد كبير من الفنانين ومحبيها.
ولدت الفنانة /شيونيزو/ فى الولايات المتحدة عام 1976 وفضلت العيش فى أفريقيا وأسهمت فى نشر موسيقى المبيرا الشهيرة فى زيمبابوى، وخلفت وراءها العديد من الألبومات الموسيقية التى لاقت نجاحا ورواجا كبيرا، وهى مطربة وكاتبة أغانى، وهى ابنة موسيقار شهير لموسيقى المبيرا فى زيمبابوى الواقعة جنوب شرق القارة الأفريقية.