تدخلت الحكومة البريطانية لمنع المغنية “كيلى كلاركسون” من الحصول على خاتم كان يوما يخص الكاتبة البريطانية “جين أوستن” للحيلولة دون خروج الخاتم من المملكة البريطانية.
واشترت نجمة “أمريكان أيدول” الخاتم، المصنوع من الذهب والمرصع بحجر الفيروز، من مزاد العام الماضى مقابل 150 ألف جنيه إسترلينى.
لكن وزير الثقافة البريطانى “إد فيزى” وضع الخاتم على قوائم منع التصدير حتى الثلاثين من سبتمبر على أمل أن يتقدم أحد البريطانيين لشراء الخاتم.
وقال “فيزى” إن النمط الحياتى الخاص بـ”أوستن” وموتها المبكر فى سن الواحد والأربعين يعنى أن الأشياء المرتبطة بها وبأى نوع تعد شيئا نادرا، لذا آمل أن يتخذ المشترى البريطانى قراره حتى يمكن لهذا الخاتم البسيط والأنيق البقاء فى البلاد”. وللحكومة القدرة على وقف تصدير الأعمال التى تعد كنوزا وطنية.
وتركت الكاتبة “جين أوستن”، التى كتبت رواية” الكبرياء والهوى” التى تعد من كلاسيكيات الأدب الإنجليزى، الخاتم لأختها “كاساندرا” وكان لا يزال فى حوزة العائلة حتى تم بيعه العام الماضى.
ويمكن تمديد الحظر حتى الثلاثين من ديسمبر فى حالة قيام شركة بريطانية بشراء الخاتم بسعر قدره 152 ألف جنيه إسترلينى.
وكانت “كلارسكون” قد وافقت على بيع الخاتم فى حال تقدم بائع لشرائه. وباعت “كلارسكون” ملايين من الأسطوانات منذ فوزها بلقب “أمريكان أيدول” الأول فى 2002.
وقالت، فى تصريحات لصحيفة بريطانية العام المنصرم، إنها قامت أيضا بشراء النسخة الأولى من رواياتها “الاقناع” لأوستن من دار سوثبيز للمزادات.