قضت محكمة بريطانية بسجن معلّم مدرسة ابتدائية في الأربعين من العمر، لمدة 6 أشهر، بعد أن أدانته بتهمة حيازة صور غير لائقة لأطفال ومواد إباحية تنطوي على مشاهد لحيوانات.
إن سايمون كلانكن، اعترف أمام محكمة التاج في مدينة بورنموث بارتكاب 14 تهمة من جرائم إنتاج صور غير لائقة لأطفال، و7 تهم من جرائم حيازة صور إباحية لفعل جنسي مع حيوان.
وأضافت أن كلانكن استقال من وظيفته كمعلّم في مدرسة (كينغسلي) الإبتدائية، بعد أن أمرت المحكمة بإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة 7 سنوات، ومنعه من العمل مع الأطفال.
وكان مدير المدرسة، ريتشارد غاور، أبلغ المحكمة حين مثل أمامها المعلّم كلانكن للمرة الأخيرة في وقت سابق هذا الشهر، بأن ذلك “يمثل فصلاً مظلماً في تاريخ المدرسة، ووقتاً صعباً للغاية لجميع المعنيين وليس موظفيها فقط”.
وقال غاور إن “العاملين في المدرسة شعروا بمقدار كبير من الغضب والخيانة من انخراط أحد المعلمين في مثل هذه الأنشطة”.