تمضي النجمة سلمى المصري ” شقيقة مها” في دمشق مصرة على عدم مغادرة البلد تحت أي ظرف، فأكدت أن أي رمضان بعيدا عن سورية سيكون ناقصا من لوحة أبدعها الله التي هي سورية.
وأكدت أنها تمضي رمضانها في دمشق بين الأهل والأقرباء والصديقات الوفيات والمخلصات، وفي أسواق العاصمة بشكل يومي، متمنية أن تعود البلاد إلى طبيعتها وحالها.
كما تمضي النجمة مها المصري رمضانها للعام الحالي بعيدا عن دمشق لأول مرة في حياتها حيث تقضيها في مخيمات الإفطار التي تقام للسوريين هناك. وحول ذلك أكدت أن الخيمات الرمضانية السورية هناك تجعلها تشعر بأنها في دمشق، مع تأكيدها على أن لا منطقة في العالم تعوّض عن الشام.
النجمة تولاي هارون أصرت على البقاء ليس في سورية وحسب بل في دمشق تحديدا برغم وجود أهلها في اللاذقية ورأت أن رمضان في الظروف الصعبة في دمشق رسالة لكل من يريد للسوريين أن يخلوا هذه العاصمة الرائعة.
وأكدت وجودها في منزلها مع زوجها وولدها وابنتها، واتصالاتها اليومية مع أبيها وأمها في اللاذقية، وأنها ستتابع مسلسلاتها التي شاركت فيها للعام الحالي أولا بأول.
أما المخرج سمير حسين فأكد بقاءه في دمشق من كون رمضان بلا دمشق يبعث على الحزن والأسف على حد تعبيره.
وأكد بقاءه مع زوجته في المستشفى بعد أن أنجبت له ولدا جديدا، وأنه سيجلس في منزله ليتابع مسلسله الجديد ” حائرات” والذي توقع أن تكون له أصداء أكثر من رائعة.
أما النجم جرجس جبارة فيمضي شهر رمضان في المكان الذي يجب أن يكون فيه حسب تعبيره ” مدينة اللاذقية” التي يقيم فيها وهو أحد أبنائها. وأكد استحالة إمضاء أجمل أيام العام بعيدا عن البلد الذي يختلف عن سائر البلدان.
وأكد أنه كان مدعوا إلى بيروت لإمضاء أيام من رمضان هناك بعد انتهاء تصوير مشاهده في المسلسلات التي يشارك فيها، لكنه فضّل البقاء في اللاذقية، وأجل السفرة إلى ما بعد رمضان.
ويؤكد النجم فادي صبيح أن دمشق هي المكان الوحيد الذي يمكن أن يعاش فيه شهر رمضان، مؤكدا أن أسواق ومقاهي العاصمة تكفي كل المتواجدين فيها لإمضاء أجمل شهر فيها.
واستبعد فكرة أن يغادر دمشق خلال شهر رمضان، إلا في موعد العيد حيث سيمضيه بين أهله وأقربائه في جبلة.
أما النجم يزن السيد فأكد أن البرنامج الذي يقدمه عبر شاشة الفضائية السورية بعد الإفطار يمنعه من الراحة في الحركة، مؤكدا بقاءه في سورية وتحديدا دمشق خلال شهر رمضان، لكنه أكد أنه سيستغل أيام عطلة البرنامج للسفر ليوم أو يومين إلى بيروت.
وأكد يزن أنه يشتاق لزوجته المتواجدة في السويد حيث تستعد لوضع مولودها هناك، لكن السكايب يحل القضية يوميا حيث يمضي الكثير من الوقت يتحدث مع زوجته وأولاده.