اهمية فيتامين D للجسم
—————————-♥
كيف نتناول فيتامين D؟
التعرّض لأشعّة الشمس هو المصدر الأساسي للفيتامين D والأكثر فاعليّة، لكن يجب أن يتمّ من دون حواجز ما بين البشرة والأشعّة الشمسيّة كالملابس مثلاً، لأنّه على البشرة التقاط الأشعّة مباشرةً. لكنّ الشمس لا تكون متوفّرة دوماً، وتعرّضنا لها في شكلٍ مباشر لا يكون ممكناً دوماً،
كما لا يمكن أن نلجأ إليها لفترةٍ طويلة لأنّها قد تؤذي البشرة، لذا أوجدت المكمّلات الغذائيّة من الفيتامين D أو البدائل الغذائيّة المتوفّرة في بعض الأطعمة، والتي لا تغني بالتأكيد عن نسبة تعرّض ولو بسيطة للشمس حتّى يتمكّن الجسم من استهلاكها.
الكميّة التي يحتاجها الجسم من الفيتامين D يومياً باتت اليوم أكبر من الكميّة التي كان يصفها الأطبّاء سابقاً، فقد ارتفعت من 200 وحدة كان يُنصح بها سابقاً إلى 2000 وحدة في اليوم، وهي تختلف وفقاً لعمر الشخص وتزداد كلّما ازداد عمره، إضافةً إلى أنّ كميّة الفيتامين D التي ينصح بتناولها لا تسبّب آثاراً جانبيّة شرط ألا تتعدّى الـعشرين ألف وحدة.
إنّ تعرّض كامل الجسم لـ10 أو 15 دقيقة يومياً لأشّعة الشمس، قد يكون ممتازاً ويوفّر ما يقارب 8000 وحدة، أمّا تعرّض اليدين والرجلين فقط، فيوفّر 1000 وحدة تقريباً. يمكن الحصول على كميّة إضافيّة من الفيتامين من الأطعمة التي نتناولها،
ومن المكمّلات الغذائيّة (زيت السمك مثلاً)، التي لا بد من اللجوء إليها مع تقدّمنا في السنّ وخلال فصل الشتاء لأنّ الشمس تكون أقلّ ظهوراً وتأثيراً، وذلك بعد استشارة طبيب يحدّد النسبة التي نحتاج إلى تناولها وفقاً لنمط حياتنا ومدى حصولنا على الفيتامين D في طريقة طبيعيّة.
الأطعمة الغنيّة بفيتامين D
– سمك السلمون (100 غ) يوفّر 600 إلى 1000 وحدة من الفيتامين D
– سمك السردين المعلّب (100 غ) يوفّر 825 وحدة
– سمك التونا (100غ) يوفّر 200 وحدة
– الحليب المضاف (250 مل) يوفّر 90 وحدة
– الحبوب (100 غ) توفّر 50 وحدة
– البيض (بيضة واحدة) توفّر 20 وحدة
– الزبدة (100غ) توفّر 30 وحدة