استطاع مجموعة من المهندسين الأمريكيين من تصنيع بطارية جديدة صغيرة ورخيصة كما أنها صديقة للبيئة والأكثر للدهشة
أنها مصنوعة من الخشب الذي يعد في الأوساط الكهربية مادة غير موصلة للتيار الكهربي إلا في حالات خاصة البطارية الجديدة مغطاه بطبقة رقيقة من الفضة لتحسين كفاءتها
وهذه البطارية الجديدة تستخدم أيونات الصوديوم بدلًا من أيونات الليثيوم المستخدمة هذه الأيام في جميع أنواع البطاريات
أول تطبيق لهذه البطاريات سوف يكون في تخزين الطاقة الكهربية التي تم توليدها من تربينات الرياح ويقوم المهندسين العاملين في جامعة ميرلاند بتطويرها لكي تعمل على تخزين جميع أنواع الطاقة في الأجهزة الإلكتورنية “الهواتف المحمولة والهواتف الذكية واللاب توب وغيرها”
وتخزين الطاقة الشمسية أيضًا. حيث أن مادة الخشب مادة تُعد متوفرة وفي الإمكان توفيرها بسهولة مع قلة ثمنها وارتفاع كفاءتها الذي إكتشف حديثًا في هذا المجال نوع الخشب المستخدم في هذه البطارية الجديدة
ليس هو النوع الذي يمكن أن يتوفر في الحدائق مثلًا. تم إستخدام أيونات الصوديوم التي إكتشف المهندسين العاملين عليها أن حركتها داخل ألياف الأخشاب التي تم إستخدامها تقوم بتوليد تيار كهربي