في 1912,7,24 , ولد نجم لبنان الأول وديع الصافي
بولادته زاد أرز لبنان أرزة شامخة جديدة ,بإنسانيته ومحبته وكبريائه وتواضعه والكثير مما يشهد له العالم أجمع به من جميل الصفات وحسن المعشر ولباقة الطلة والحضور….
نجمنا الحبيب لا يسعنا سوى أن نتمنى لك الصحة والعافية وجميل الأيام في يوم مولدك …
و شبكة أكرم لبنان نتقدم منك ومن محبيك في العالم أجمع بأحر التهاني والتبريكات ونتمنى لك الصحة والعافية والعمر الحافل بأيام نسأل الله أن تكون خيرا”عليك…
وديع الصافي كل عام وأنت بألف خير ….
**************************************************
ولد في نيحا الشوف، غنّى لأول مرّة في راديو الشرق عام 1938 ، وبدأت رحلة الألف ميل في شارع الغناء، بعدما إكتسب صلابة لاسيما في دنيا الاغتراب.
يوم سمعه الموسيقار محيي الدين سلام (والد المطربة نجاح سلام) في إستديو إذاعة لبنان صرخ سلام طرباً قائلاً له: “إسمك صار وديع الصافي لأن حنجرة صوتك صافية”.
وراح الوديع يتجه الى نجاحاته الرائدة في تجميع التراث الغنائي اللبناني ووجده في العتابا والميجانا والأدوار القديمة.
أغنية “عاللوما” كانت بمثابة جواز سفر الى الشهرة والمجد.
بعدها غنّى من اعمال الرحابنة وفيلمون وهبي وعفيف رضوان ورياض البندك ، وبليغ حمدي وفريد الأطرش وغيرهم.
أشهر أغانيه: “يا عيني ع الصبر” باللهجة المصرية. “والله يرضى عليك يا إبني”.
ويوم إحترق الوطن الأم!!
كان الوديع في باريس فراح يغني لتراب وطنه: “بتحبني وشهقت بالبكي” مع الشاعر الصحافي بيار روفايل (صاحب مطبوعة نصف الليل) وهي مطبوعة بوليسية.
وقد جسد أبو فادي “مشاعر اللبنانيين ومعاناتهم ودموعهم عبر كلمات هذه الأغنية الشفافة بصوته الهادىء وقدراته الخلاّقة – فكان له مجد الفن اللبناني.
هو أجمل وأكبر الأصوات التي ظهرت في سماء العالم العربي.
صوت هذا العملاق مخالف لقوانين الطبيعة.
يزداد حنانا وجمالا كلما تدرج نحو الأفق.
بداية تطوره الغنائي بدأ عام 1950، حين قام بتطوير “قلت الهوى” وصارت أساس الأغنية اللبنانية.
عرف في التغريد والارتجال أثناء الغناء والمعرفة المطلقة بالمقامات الموسيقية، فاستحق لقب : “صوت الجبل”، جبلٌ لا تهزه العواصف الهوجاء ولا الرياح العاتية.
الوطن هو الأب الأكبر… يقول ابو كلثوم العرب ويؤمن أن لا وطن له ولا أب .
سئل يوماً: من هو الفنان؟
قال: هو من يبدع لحناً، وذو موهبة صوتية وعليه أن يصقلها بالدرس.
هو عاشق العتابا والميجانا لأنهما الخميرة وتمثل لغة الأجداد والأصالة. والأصالة هي كالبحر لا تقبل زعلاً.
العسل ليس من حنجرته فحسب بل من كلامه أيضاً.
يعيش في دارته الرابضة في الحازمية وقد حوّلها الى “صومعة”.
وأيضاً: هو الطفل الذي لم يكن يغفو إلاّ على صوت ست الحبايب.
صوته ..يسكن في معظم حقائب المسافرين.
من لبنان يا قطعة سما وإليه.
إنه “بوصلة” المسافر الى البحر والجبل والصوّان.
كرّمته فرنسا خلال 15 عاماً عاشها في العاصمة الفرنسية.
والرئيس حسني مبارك اهداه الجنسية المصرية ووصفه بالهرم الرابع.
وأطلقت عليه وسائل الاعلام لقب: العمود السابع من أعمدة بعلبك، بعدما كانت فيروز “العمود السادس”.
كانت رسالته في الحياة : “أن يكون إنساناً قبل أن يكون فناناً”.
أجمل أغنية يحتفظ بها: التراتيل الدينية.
هو أول فنان لبناني دعا الى إقامة دار أوبرا لبنانية.