في حلقة مؤثرة جداً من برنامج “أنا والعسل” مع الاعلامية بسمة وهبة.
تحدثت بسمة عن تدهور صحتها في الفترة الاخيرة وعن اكتشافها بإصابتها بمرض السرطان.
وأكدت انها حين علمت بمرضها كانت بمنتهى الهدوء وبدأت فوراً بالصلات ليشفيها الله منه إلا أن زوجها استقبل الخبر بحزن شديد وكان وقعه شديد جداً عليه وعلى أولادها.
وعبرت بسمة عن حبها للبنان الذي اختارت ان تتلقى علاجها فيه واضافت أنها تتابع العلاج مع الدكتور مروان غصن مثنية على جهوده وجهود المستشفى.
واستكملت بسمة حديثها عن هذا الموضوع الذي ينال الحصة الاهم حالياً من حياتها وأضافت أنه تم استئصال ثدي من الثديين وكانت على امل أن تتخلص من الورم الخبيث عند استئصاله إلا أن الحقيقة كانت مؤلمة حين علمت أن هناك ورمين اثنين وهناك نسبة من الخطر عالية جداً أن يعود هذا المرض ثانية.
كما اكدت بسمة انها تسأل نفسها دائماً لماذا هي من جاءها المرض وتسأل الله “لماذا؟” إلا أنها على يقين بأن الله يخبئ لها كل خير وهو يحبها.
أما عن سبب المرض برأيها فتعتبر وهبي ان السبب هو حب الله وهو يحبها وهي على ثقة به ورفضت اعتبار أن المرض هو عقاب على إقدامها على خلع الحجاب وأعطت كمثال “الاطفال المصابون بالمرض، فهؤلاء ماذا فعلوا من اعمال سيئة؟” لذلك فهي تعتبر ان هذا المرض هو تجربة من محبة الله، واعتبرت ايضاً أن الحسد هو من بين الاسباب.
ووجهت رسالة لكل امرأة وانسان يعاني من هذا المرض الخبيث دعتهم بها للتحلي بالقوة والشجاعة ومحاربته ويجب أن يبقوا على يقين ان الله يحبهم والقوة تجعلهم يتخطون هذا الأمر.
كما أنها عانت من غياب أولادها عنها في فترة من الفترات وواجهت مشكلة بعد الطلاق.
وأعلنت وهبي للمرة الأولى عن وجود ابنة لها بالتبني حيث روت القصة حين قال لها ابنها “هاتيلنا كلبة معاكي من لبنان” فرأت نفسها تشتري “سرير وشامبو وأغراض كثيرة لها” مما جعلها تفكر لماذا تقدم على ذلك وهناك أطفال من دون مأوى لذلك توجهت الى دار الأيتام في مصر وأخذت الفتاة وهكذا تبنتها حتى اليوم حيث اصبح عمرها 5 سنوات وستقول لها الحقيقة فيما بعد.
وعن الاشخاص الذين ساعدوها أكدت ان زوجها علاء هو الشخص الاول ثم شكرت “زوجة طليقها” التي وقفت الى جانبها بخطوة انسانية مميزة منها وأكدت أنها كانت ترى دموعها تسيل حزناً عليها.
وعن تغير شكلها بعد المرض اعترفت وهبي بأن شعرها قد تساقط كما حاجبيها ورموشها وهي اليوم وضعت كل ذلك بطريقة إصطناعية وهي من دون شعر حالياً و لم تنتظر لكي يتساقط الشعر بل أنها قصت شعرها قبل وكان اقربائها الى جانبها فانهاروا وبكوا وبقيت قوية الى أن وصلت الى حال من الضعف فبكت ودخلت الغرفة ولكن ضعفها لم يدم وعادت بعد دقائق كما كانت وقالت بتأثر أن ابنها الصغير يقول لها: “مامي انت ليه حلقتي قرعة.. مش حلوة”، ورغم ذلك هي راضية بقضاء الله.
وعن الوقت الذي أخذ “عبد الرحمن” اي زوجها القديم ووالد أولادها فاعتبرت ان الأمر يجعل اي أم تحزن في هذه اللحظة ولكنه ليس شرير وهو يدعمها بمرضها حالياً وخطوته بالاحتفاظ بالأولاد كانت بمكانها.
وعن البرنامج الجديد الذي كان من المقرر ان تطل من خلاله فقد اعتذرت لأنها رأت نفسها مرهقة جداً وغير مستعدة له بالوقت الحالي.
وفي اتصال مع الاعلامية فوزية سلامة تحدثت به عن تجربتها مع مرض السرطان ايضاً وشجعت بسمة على الاستمرار بقوتها واثنت على قوتها وارادتها وإيمانها الكبير وهي لا تزال شابة.
وعن الفنانين الذين وقفوا معها فأثنت بشكل اساسي على الفنانة السورية أصالة نصري واعتبرتها اسم على مسمى اصيلة وقدمت لها مساعدات كبيرة وبكت وعبرت عن حبها الكبير لها، كما أن الممثلة يسرا والممثلة رجاء الجداوي ونادية الجندي وغيرهنّ الكثير من الفنانين والفنانات الذين وقفوا الى جانبها ودعموها.
كما اطلت الاعلامية اللبنانية ليليان إندراوس التي تحدثت ايضاً مع تجربتها مع المرض والشجاعة التي تحلت بها للتخلص من المرض.