بعد أن حققت حلقتها العام الفائت أكثر من 2 مليون مشاهدة على اليوتيوب أطلت ليلة أمس مع نيشان في حلقة من برنامج “أنا والعسل” على قناتي الحياة 2 والـ بي سي اللبنانية، السيدة إعتماد خورشيد حيث استكملت حديث الذكريات وفتحت الصندوق الأسود لتغرف منه حكايات وقصص قد لا يعرفها الكثيرون، وأعلنت بداية الحلقة بأنهم اختاروها الأم المثالية بعد النجاح الذي حققته في إطلالتها الأولى، وتحدثت إعتماد خورشيد مطولاً عن زواجها من صلاح نصر الذي دام لأربع سنوات وظهرت وثيقة زواجها منه مع ذكر أسماء الشهود عباس رضوان وأحمد خورشيد.
سياسياً، قالت خورشيد بأنها فخورة بالفريق السيسي الذي أصلح وضع مصر، مؤكدة أنها كانت سعيدة في البداية بوصول الأخوان إلى سدة الحكم ولكنهم خربوا البلد، على حد تعبيرها، وقالت أن الملك فاروق خرج دون إراقة نقطة دم واحدة، وبأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك خرج من الحكم بكرامة، وذكرت بأن الرئيس السابق جمال عبد الناصر كان صاحب خالها.
وعن خلافاتها مع الفنانين والفنانات ذكرت خورشيد بأن شيريهان رفعت عليها دعوى قضائية وبأنها كسبت القضية، ذاكرة بأن شيريهان ولدت على يديها، وبأنهما تصالحتا أيام الثورة، وروت أنها كانت تنصح شيريهان بالابتعاد عن الطبقة الحاكمة، ولكنها لم تسمع كلامها حتى حصل لها ما حصل، مؤكدة أن حادثة شيريهان كانت مدبرة.
وتحدثت خورشيد أكثر من مرة عن صلاح نصر وأكدت بأنها لم تزور عقد زواجها منه وإلا لسجنت، وأكدت بأنه تم مصادرة كتابها الذي تصدر غلافه عدد من الفنانات المجندات لصالح المخابرات المصرية، وذكرت بأن صلاح نصر دبر لها مؤامرة ليقتلها بالسم، وذكرت بأن صفوت الشريف، المريض حاليا بالسرطان، قام بتدبير مؤامرة وبأنهم هددوها بأنهم سيرشونها بماء النار، كما ذكرت حكايتها مع الموسيقار محمد عبدالوهاب وقالت بأنه زارها في منزلها، ولكن انزعاج صلاح نصر من زيارته جعلها تبتعد عنه، واصفة إياه بأنه بخيل جداً، وقالت خورشيد بأن كثير من الفنانات كان يتم تجنيدهن بمزاجهن ومن ترفض إقامة علاقة مع صلاح نصر كان يقتلها، وذكرت بأن الكاتبة سنية قراعة كانت تحضر له النساء، وبأنها خلصت لبنى عبدالعزيز من التجنيد بحجة مرضها بالسل، وأكدت أنها وسعاد حسني رفضتا التجنيد.
