وجدت دراسة جديدة أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يكونون الجيل الكسول الجديد، فنشاطهم البدني يتراجع بشكل ملحوظ وكذلك مستويات لياقتهم البدنية.
ونقل موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين في جامعة “كينت” أجروا دراستهم على طلاب الجامعة ووجدوا أن استخدام الهواتف الذكية، كما مشاهدة التلفاز، قد يقلل من النشاط البدني بشكل ملحوظ ويؤثر على اللياقة البدنية.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة يعقوب باركلي، إن “استخدام الهاتف الخلوي ليس له التأثير السلبي نفسه لمشاهدة التلفاز، لكنه سيء لك”.
ووجد العلماء أن الطلاب يمضون ما معدّله قرابة 5 ساعات وهم يستخدمون هواتفهم الخلوية ويرسلون مئات الرسائل النصية يومياً. وباتت الهواتف الذكية أجهزة متعددة الاستخدامات ولها القدرات نفسها للحواسيب الموصولة على شبكة الانترنت، فبات الشخص قادراً على استخدامها للتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعية ومشاهدة الفيديوهات والأحداث المباشرة واستخدام الألعاب. وكل هذه الأنشطة تجعل الشخص كثير الجلوس وقليل الحركة.
وشملت الدراسة أكثر من 300 طالب جامعي حيث سئلوا عن استخدامهم للهواتف الخلوية وأنشطتهم في أوقات الفراغ ونشاطهم البدني، وأجرى بعدها 49 منهم اختباراً لتقييم صحة قلوبهم ورئاتهم. وتبيّن أن الذين يمضون وقتاً أطول في استخدام الهواتف الذكية، لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم، هم أقل رشاقة من الآخرين.