وافق رئيس بلدية في ليتوانية على أن يتم وضع شاشة عملاقة أعلى مبنى البلدية، ستعرض مؤشراً لمستوى السعادة بين المواطنين وستقوم بدور المراقب على حالتهم المعنوية وردود أفعالهم بشأن القرارات السياسية التي تتخذها السلطات هناك.
ومن المقرر أن يقوم سكان البلدية، البالغ عددهم 520 ألف نسمة، بإرسال آرائهم وإنطباعاتهم بشأن الحياة اليومية، الاجتماعية والسياسية، وذلك من خلال رسائل عبر هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
ويقوم نظام الشاشة بتصفية وتصنيف الرسائل بالاعتماد على درجات مؤشر من واحد لعشرة، فيما تُعرض النتائج على الشاشة العملاقة، ليتمكن المواطنون أيضاً من متابعتها.
وتجدر الإشارة إلى ان مراقبين سياسيين ينظرون إلى “شاشة قياس السعادة” بكونها أداة للتعرف على مدى صحة التوجهات السياسية للحكومات وإنعكاسها على الشعوب.