حلّ الفنان والملحن والعازف الموسيقي ابراهيم كيفو ضيفاً على برنامج “كل يوم بيومه” مع الإعلامية هلا حدّاد عبر أثير صوت فان (94.7).
وقال ابراهيم أنه بالفطرة فنان ولكنه طور الموضوع من خلال الدراسة الأكاديمية.
نوري اسكندر الموسيقار والملحن السوري السرياني وجه ابراهيم نحو الدراسة الأكاديمية الصحيحة، كما ان الإطراء الذي سمعه ممن حوله جعله ينطلق نحو طموحه. ويؤمن ابراهيم ان التراث هو الأهم، ويجب المحافظة عليه .
أما مديرة مهرجان بيت الدين هلا شاهين فقالت انها احبت أن تعرف الناس على نوع جديد من الموسيقى السورية ، وقرروا ان يقوموا بمزيج من عدة انواع موسيقية مختلفة سيشارك فيها إبرهيم كيفو، رشا رزق وكنان العظمة.
ويعتبر ابراهيم أن آلاته الموسيقية هي عائلته، والطنبور أول آلة جلبها هو وصغير وكان يضعها بجانبه حين ينام بجانبه إلى حين انكسرت وعاش الحداد عليها.
وعن برنامج “أصداء من سوريا” في المهرجان قالت شاهين أن الإسم عن أصداء آتية من مختلف مناطق سوريا، وأضافوا عليها حيّ على الياسمين لانها تعطي صورة عن قوة وسحر الشام .
العمل عبارة عن 3 أقسام الاول مع رشا في الموشحات الحلبية، القسم الثاني الموسيقى السورية التجريبية الحديث، والختام مع ابراهيم كيفو.
من ناحية أخرى تحدث ابراهيم عن تسميته “سفير الأغنية الجزراوية” لانه عرف مسارح العالم على تراث محافظات الجزيرة في سوريا، ويتضمن هذا التراث عدة لغات هي الأرمنية والكردية والأشورية والسريانية .
ويرى ابراهيم أن تراث الجزيرة الموسيقي سيستمر وسيحافظون عليه ويأمل ذلك.
كما يرى ابراهيم أن موسيقى الفنان زياد الرحباني فيها التاريخ والحداثة والغرب والشرق.