رأى النجم العربي دريد لحام أن مسلسل ” سنعود بعد قليل” والذي يلعب بطولته هو أكثر مسلسل يدخل في تفاصيل الأزمة السورية ويحيطها من كل جوانبها.
وقال لحام في تصريح لموقع النشرة إن ” سنعود بعد قليل” جاء، كفكرة، من أجل مناقشة الأزمة الحالية في سورية، ثم جاء نصه المكتوب متناولا كل شاردة وواردة يمكن البوح بها عن هذه الأزمة، وكذلك جاء تعامل الإخراج معه ليكون متوافقا مع ما يحدث في سوريا من تسارع للأحداث.
وتابع لحام:” هناك أكثر من سبب يجعل من هذا المسلسل الأكثر التصاقا بما يجري في سورية، فمن جهة أنه جاء مخصصا لها، ومن جهة أخرى أنه يتناول في مختلف تفاصيله مجرياتها، وهذا يختلف عن مسلسلات أخرى خصصت محاور أو خطوط فيها لتناول القضية السورية، أو مسلسلات أخرى تخصصت بالأزمة لكن ليس بقصة واحدة، بل بنظام اللوحات المنفصلة”.
وثمّن حضور الجوانب الاقتصادية والاجتماعية قبل الأمنية في العمل، وكذلك عودة المسلسل إلى خلفيات سبقت الأزمة وأدت إليها، ما يجعله، بحسب لحام، متكاملا وعادلا في الطرح.
يشار إلى أن المسلسل أخرجه الليث حجو، وقد تم تصويره في لبنان ويروي حياة عائلة عميدها دريد لحام الذي ينتشر أولاده في لبنان قبل وأثناء الأزمة ثم يلحق بهم ليجدهم وقد فشلوا في تحقيق المطلوب منهم فيجد نفسه أبا فاشلا، علما أن كل ولد منهم يمثّل شريحة اجتماعية في المجتمع السوري ( السياسي والصحفي ورجل الأعمال والفنان التشكيلي.. إلخ