في حلقة جديدة من برنامج “بعدنا مع رابعة” استضافت الاعلامية رابعة الزيات الممثلة السورية سلاف فواخرجي والاعلامي سامي كليب، الفنانة السورية ميادة بسيليس والفنان أذينة العلي.
********
وإليكم بعض مما جاء في اللقاء مما قالته سلاف فواخرجي….
تحدّثت سلاف فواخرجي عن موضوع تعبيرها عن مواقفها السياسية ولم تعتبر أنها عبّرت عن “مواقف سياسية” بل “مواقف وطنية” ككل مواطن سوري موجوع على وطنه.
وأشادت فواخرجي بالرئيس بشار الاسد و”بصفاته الحميدة” واعتبرت ان وسائل الاعلام فقدت الكثير من مصداقيتها وموضوعيتها بالفترة الاخيرة.
أما من ناحية الدراما فتحدّثت سلاف عن دخولها عالم الاخراج وذلك للتعبير عن وجهة نظرها وهي مستعدة للنقد البنّاء الذي ممكن ان يطورها ويحفزها، وتحدثت عن نشوء الفكرة الاخراجية بالتركيز على الجولان ولكن في الوقت عينه الفكرة غير ساسية بل تتحدّث عن قصة حب.
وأكّدت سلاف أنها مستعدة للموت والتضحية من أجل وطنها ووجهت رسالة مباشرة للسوريين الذين يخالفونها الرأي وتحدّثت بإسم سوريا التي تدعو أبناءها للعودة اليها مهما حصل.
في الوقت نفسه أكّدت سلاف أنها متفائلة بالمستقبل السوري بوجود الجيش السوري الذي يحاول دائماً حفظ الأمن مشددة على ان الشعب السوري يقتدي بالجيش اللبناني الذي يواجه الازمات التي تحصل بضحكة وتفاؤل وتستمر الحياة رغم كل شيء، كما وجّهت فواخرجي تحية تقدير وإجلال لكل شهيد سقط من الجيش السوري والجيش اللبناني أيضاً.
وعن موضوع التهديد باختطاف أولادها بسبب مواقفها السياسية اكدت سلاف “باكيةً” أنها وبالرغم من خوفها الشديد عليهم فإن هذا الشعور هو شعور انساني طبيعي ولكن في الوقت عينه هذا لا يعني أنها تتخلى عن مواقفها “أولادي ليسوا أغلى من اولاد سوريا الآخرين”.
وعن أعمالها الجديدة توقعت فواخرجي أن تنال نجاحاً كبيراً واعتبرت ان نجاحها لم ولن يتوقف على مسلسل “اسمهان” فهي مستمرة بهذه الاعمال السورية الجديدة.