عُرض عن طريق الخطأ فيلم إباحي محظور في الصين، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الصينية، على شاشة عرض كبيرة في ميدان عام في إقليم جيلين.
وقد عرض فيلم شين جين بيتغ مي (المعروف بالإنجليزية بعنوان: الأسطورة المحرمة) على الملأ لنحو عشر دقائق.
وبدأت الحكاية عندما كان عامل فني يشاهد الفيلم على حاسوبه الخاص خلال عمله، دون أن يدري أن الحاسوب كان متصلا بشاشة عرض كبيرة في الميدان.
وكان العامل – كما يفترض – وبحسب ما تقول وسائل الإعلام، منهمكا في إصلاح توصيلات الشاشة الكبيرة.
وقد نبهت شركة الدعاية التي تمتلك الشاشة العامل، الذي يعرف باسم يوان مو، إلى أن الفيلم الذي يشاهده على حاسوبه الخاص، يظهر أيضا على شاشتها الكبيرة.
ثم فصل يوان حاسوبه عن الشاشة، وألقى بالقرص المدمج الذي كان يوجد عليه الفيلم من النافذة، كما قالت وسائل الإعلام الصينية.
لكن نبأ الحادثة انتشر سريعا، وظهرت صور الفيلم المعروض على الشاشة الكبيرة في الميدان الرئيسي قرب محطة السكة الحديد في جيلين على صفحات الإنترنت.
وقيل إن الحادثة وقعت الأسبوع الماضي، وأفادت تقارير أن الشرطة تحقق في الموضوع.
وعلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي الصيني المعروف باسم سينا ويبو على الحادثة تعليقات ساخرة.
فوصف أحد مستخدمي الموقع الفيلم بأنه “من أفلام هونغ كونغ ذات الدرجة الأولى”، بينما كتب آخر “لم تعرض الشاشة شريط فيلم إباحي لأحد مسؤولينا، فعلامَ الضجة”، ملمحا إلى فضيحة مسؤول سابق في تشونغكينغ وقت مؤخرا.
ويعتمد فيلم شين جين بيتغ مي على رواية صينية تعرف بعنوان (البرقوق في الإناء الذهبي) وتعود إلى القرن السابع عشر.
والفيلم الذي عرض جزء منه خطأ هو نسخة أخرى من الفيلم أنتجت في هونغ كونغ، مصحوبة بعنوان إنجليزي هو (الأسطورة المحرمة).
ويعرف عن الصين تطبيقها قواعد صارمة بالنسبة للأفلام التي يسمح بعرضها، ومن بين ذلك الأفلام ذات الحساسية السياسية، وبعض الأفلام الإباحية.