وصّلت العديد من الدراسات العلميّة إلى أن العلاقة الجنسية أثناء الحمل، هي من الأمور العادية التي لا تسبب أضراراً للمرأة أو جنينها إلاّ في حالات معيّنة أهمها:
– إذا كان الزوج مصاباً بأمراض جنسية معدية مثل الهربس والكلاميديا، فمن الأفضل طبعاً عدم اللجوء إلى علاقة حميمة، إذ قد تنتقل الأمراض للزوجة وتالياً الى الجنين، وهذا أمرٌ خطير.
– في حال عانت المرأة من إجهاض متكرر أو ولادة مبكرة، يفضل الإنتباه دائماً خوفاً من حصول أي نزيف أو مشكلات.
– وجود المشيمة (البلاسنتا) في غير وضعها الطبيعي.
– ظهور نزيف أثناء الحمل.
– ظهور ماء الولادة.
إذاً، في أي شهر من المستحسن ممارسة الجنس أثناء الحمل؟
– في الأشهر الثلاثة الأولى، تعاني المرأة الغثيان وعدم الرغبة في الأكل، الأمر الذي لا يظهر الرغبة الجنسية لديها.، وعلى الزوج أن يكون متفهماً لحالتها.
– من بداية الشهر الرابع وحتى الشهر السادس، تكون الأعراض السابقة قد انتهت ويكون مهبل المرأة أكثر احتقاناً، الأمر يزيد الرغبة الجنسية لديها فتكون العلاقة الحميمة أكثر سهولة.
– بالنسبة الى الأشهر الأخيرة، تختلف الآراء: منهم من يقول إن ممارسة العلاقة الحميمة غير صحي، ومنهم من يدعي عكس ذلك.
وفي حال أراد الثنائي إقامة علاقة جنسيّة أواخر أيّام الحمل، ينصح ببعض الوسائل التي من شأنها أن تمنع ظهور مضاعفات، أهمها:
– لا يجب على المرأة أن تخجل من زوجها، بل عليها مصارحته بما تشعر به في حال شعرت بألم ما.
– اختيار الوضع الجانبي أو الخلفي بدل الوضع البطني، إذ يساعد في تجنّب الضغط على البطن.
– التعمق الكثير للعضو الذكري قد يضرّ الحمل.
– استعمال الزوج للواقي الذكوري يساعد في خفض انتقال أي عدوى.
– يُفضّل عدم ايصال المرأة إلى النشوة الكاملة وذلك لأن الأمر يسبب في انقباض لعضلات الرحم، الأمر الذي قد يزعج المرأة والجنين معاً.