الإكزيما مرض جلدي يصاب به عادة الصغار والكبار، ويتميّز بجفاف الجلد واحمراره وبالحكّة الشديدة.
ويظهر عند الأطفال في فروة الرأس، والوجه، والرقبة، واليدين، والرجلين، أما عند الأطفال والأولاد من سن 2 إلى 14 سنة، فيظهر في ثنايا اليدين والرجلين.
في أي سن يصاب الأطفال بالإكزيما؟
– من 49 إلى 75 % قبل 6 أشهر من العمر.
– من 80 إلى 90 % عند الـ 5 سنوات.
ما هي أسباب الإكزيما؟
80% من الإكزيما سببه وراثي، كما أن هناك عوامل مصاحبة كأمراض الحساسية مثل الربو، إضافة إلى العوامل المهيّجة للإكزيما التي غالباً ما نجدها في ألعاب الأولاد أو في المنزل، مثل بعض دمى الأطفال وأنواع السجاد.
لا تنتج اكزيما الأطفال عن الحساسية، ولكن الأطفال المصابين بها لديهم جلد حساس جداً ممكن أن يتأثر بعوامل عدة، مثل الغبار والحيوانات الموجودة في المنزل كالقطط والكلاب..
من أهم العلاجات:
– استخدام المرطبات للجسم باستمرار (من أهم الأشياء في العلاج وقف الحكة المصاحبة للإكزيما، وبسبب تميّزه عادة بالجفاف، فإن استعمال مرطبات الجلد بصورة دائمة من العوامل الضرورية للعلاج، وتعتبر أكثر فاعلية إذا استعملت مباشرة بعد الاستحمام).
– تقليم أظافر الطفل باستمرار.
– التقليل من استحمام الطفل قدر الإمكان لتجنّب جفاف الجلد واستعمال الصابون الخاص بالبشرة الجافة.
– استعمال الملابس القطنية 100%.
– استخدام أغطية السرير القطنية.
– استخدام المراهم وليس الكريمات.
– استخدام الكمّادات الباردة على الأماكن المصاحبة للحكة.
بالإضافة إلى المرطبات، يستخدم الأطباء لمرضى الإكزيما عادة مراهم الكورتيزون وهي تختلف في قوتها بناءً على المكان المصاب:
– الأطفال المصابين بالإكزيما في الوجه، يستخدم معهم منتج الهيدروكورتيزون (الكورتيزون الخفيف).
– لليدين أو الساقين، يستخدم الكورتيزون المتوسط المفعول مثل الإيلكوم.
– إذا كانت الإكزيما مصحوبة بالتهاب في الجلد عادة ما يضاف المضاد الحيوي الموضعي، مثل الفيوسيدين أو البكتروبان.
– إذا كانت الحكة شديدة، توصف الأدوية المخففة المعروفة بالأنتي هيستامين، مثل هيستالوك أو الكلاريتين أو زيرتك.
وكشفت دراسة بريطانية جديدة أن تناول الأطفال الرضع للمضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالاكزيما بنسبة 40%.
وقال الباحثون إن أحد التفسيرات المحتملة لارتباط المضادات الحيوية بالاكزيما، هو أن هذه المضادات واسعة المجال وتغير مايكروفلورا الأمعاء، – وهي مجموعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء وتساعد في تحليل المواد الغذائية بها – مما يؤثر بدوره في الجهاز المناعي بشكل يساعد في الإصابة بأمراض الحساسية.