أثارت مشاركة نجمة البوب الأمريكية، جنيفر لوبيز، بالغناء في عيد ميلاد رئيس تركمانستان، قربانقولي برديمحمدوف، ضجة واسعة نظراً لكون نظامه واحدا من أكثر أنظمة العالم قمعية.
وغنت لوبيز للرئيس التركمانستاني “هابي بيرثدي…. خلال احتفال ضخم أقيم في مجمع سياحي في الدولة التي تعتبر احد اكثر الدول انغلاقا في العالم.
وسارع مارك يونغ، المتحدث باسم لوبيز ::: لو كان لدينا أي علم بأي قضايا حقوق إنسان لما شاركت جنيفر”، مضيفاً بأن جنيفر” وفنانون آخرون دعيوا للأداء بمناسبة خاصة أقامتها شركة الصين للنفط الوطنية لإحد موظفيها التنفيذيين المحليين بتركمانستان.”
وأكد بأن المناسبة لم تجري تحت رعاية والحكومة ولم تكن سياسية، وقال: “في الحظة الأخيرة طلبت الشركة تحية عيد ميلاد قبل أن تعتلي لوبيز المسرح، لم يكن هذا ضمن العقد، لكن لطفا منها استجابت للطلب.”
وتعتبر منظمات حقوقية النظام في تركمانستان بأنه واحدا من أكثر الأنظمة قمعية.