يعتبر العلماء ان سبب العاصفة المغناطيسية التي ضربت الارض منذ يوم السبت 29 يونيو/حزيران، يعود الى الرياح الشمسية الفائقة السرعة التي وصلت الى الارض. وقد بلغت شدة الاضطرابات المغناطيسية 5 درجات ومن ثم ارتفعت الى 6 درجات. ان الرياح الشمسية هي جسيمات مشحونة تنطلق بسرعة فائقة، ناجمة عن تولد الثغرات الاكليلية في الشمس. وقد اكتشفت هذه الثغرات قبل 10 ايام في الصور التي إلتقطها المسبار الفضائي”ستيريو”، واعلن العلماء عندئذ ان هذه الجسيمات المشحونة ستصل الى الارض يومي 28 و29 يونيو/حزيران، وانها ستثير عاصفة مغناطيسية معتدلة. وتؤثر هذه العواصف المغناطيسية على صحة الانسان، على الرغم من ان العلماء لا يتمكنون من تفسير ذلك حتى الآن، كما انهم لم يتوصلوا الى طريقة لتحييدها او لتخفيف تأثيرها.