هو أسبوع سئ جدا لمحمد مرسي لأن رحيل أمير قطر بكل ما يمثله يحمل معه “لمرسي” والتيار الإسلامي ليس في مصر فقط ، بل في كل الدول التي وصل فيها التيار الإسلامي للسلطة، بمساعدة حمد، فهي ضربة قاضية، فالأخبار التي حملت رحيل حمد، وتولي أميرجديد لقطر وهو الشيخ تميم، يقولون أنه فعلا بدء سيطرته علي الحكم وهو الآن يمارسمهامهالجديد كأمير لدولة قطر، وقد بدء تميم عهده بإبعاد عدد من وكلاء الوزارات المختلفة المحسوبين علي تيار الإخوان المسلمين، وكان ممثلي قطر فيما يسمي منظمات الإغاثةالإسلامية وغيرها تلك المنظمات التي وغيرها التي كانت تتخدذمن ذلك الشعار ستارا لدعم التيار الإسلام ،فقد جري إستدعائهم علي عجل وطلب منهم العودة للدوحة خاصة هؤلاء الدين يعملون في منطقة شمال افريقيا، ومصر وتونس أحدي الدول التي تم استدعاء ممثلي قطر منهما،، وتم إخبارهم أن عودتهم لقطر نهائية، وبينما رفض السفير القطري أي حديث،لأي من وسائل الإعلام إلا أن مصادر خاصة أكدت أن توجها جديدا سيكون من شأنه التخلي عن سياسية الأمير الأب والإبتعاد عن سياسة دعم التيار الإسلامي،وخاصة أن الأمير تميم لا يشعر بإرتياح كبير لتوغل منتسبي الإخوان المسلمين داخل أجهزة الدولة القطرية،وعلي خلفية هذه التطورات تظل شحنة الغاز القطرية لإنقاز محمد مرسي تائهة رغم إستغاثة واستعجالات خيرت الشاطر للجانب القطري لإنقاذ نظام حكم الإخوان من الإنهيار.