شربل:
الوزير مروان شربل
شربل: لإستغلال النجاح الذي حققه الجيش في عبرا
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، الى وجود جملة مكتوبة في المدرسة الحربية تقول: “إن الشهيد يعيش يوم مماته لا تبكه فاليوم بدء حياته”.
وعزى شرل خلال حديث صحافي كل أهالي شهداء الجيش الذين قتلوا في أحداث عبرا الأخيرة، معتبرا أنه “قد يمكن لدمهم ان يجمعنا كلنا كلبنانيين”، ولكنه تخوف من عدم حصول الأمر والجنوح نحو الخلاف”.
وأوضح أنه “دفاعا عن الحقيقة سوف اقول كل شيء عن لقاءاتي مع (الإرهابي) أحمد الأسير فأول لقاء كان عام 2012 حيث كانت هناك مظاهرتين واحدة تساند النظام السوري وأخرى تناهض هذا النظام في وسط بيروت، وكان الخطاب للجهتين مقبولا وغير متشنج. والمرة الوحيدة التي تكلمت بها مع الأسير كان عند نصبه للخيمة ودعوته لإزالتها ولكنه لم يوافق آنذاك، ووضع خمسة شروط لإزالة الخيمة ولكنني لم اوافق على اي شرط منها ومن ثم تمت ازالة الخيم بعد تدخل مجلس الوزراء”.
واضاف “عندما حصلت حادثة في صيدا في تشرين الثاني وقتل شخص من آل عزة طلب مني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتخفيف من وطأة المشكلة ذهبت لتعزية الأهل وقيل يومها انني عزيت الشيخ الأسير”.
ودعا شربل الى “إستغلال النجاح الذي حققه الجيش اللبناني في عبرا”، مؤكدا “وجوب انتظار التحقيق في اشتراك أي أحد في القتال مع الجيش ضد الأسير وجماعته”، ومنوها الى أن “الجيش لا يقبل مثل هكذا تدخل”.
وأعرب شربل عن خشيته من تجدد الإغتيالات والعبوات الناسفة وتفجير السيارات الملغومة، داعيا الى “عدم التلهي بالخلافات ولا سيما الخلاف مع حزب الله وسلاحه ومؤكدا وجوب البحث بهذا السلاح على طاولة الحوار”.
ورأى أن “ما يحدث حاليا في سوريا سيبدأ في لبنان وستنتهي الأزمة في سوريا لتبدأ قريبا في لبنان وخاصة مع وجود النازحين السوريين”.