حظيت العديد من القضايا الإقليمية والدولية باهتمام كبريات الصحف الدولية الصادرة، الاثنين، تفاوتت بين العمليات العسكرية بين القوات النظامية السورية ومسلحي المعارضة حيث صدت “معركة القادسية” “عاصفة الشمال”، بجانب عملية نقل السلطة في دولة قطر وقصص أخرى مختلفة.
التلغراف
قالت الصحيفة البريطانية إن المسلحين في سوريا تعلموا تفادي أخطاء ارتكبت أثناء هزيمة ثقيلة منيوا بها في بلدة “القصير” الاستراتيجية وأعلنوا عن صد هجوم الجيش السوري الموعود، الذي أطلق عليه “عملية عاصفة الشمال” لاسترداد مدينة “حلب” بعد انتصارات حققها الجيش السوري هناك، بدعم من المقاومة اللبنانية “حزب الله” ومستشارين إيرانيين، بإعادة السيطرة على القصير مطلع يونيو/حزيران الجاري.
ولا تبدو هناك مؤشرات لأي عملية عسكرية رئيسية بالمدينة بعد صد المسلحين المزودين بصواريخ مضادة للدبابات، وهي أسلحة متطورة قدمتها السعودية وقطر، بحسب ما نقلت التلغراف عن أحد الثوار، ويدعى محمد عبد الله، الذي أضاف قائلاً: “تقدمنا تجاه مركز الأبحاث الزراعية” في العملية التي أطلق عليها “معركة القادسية.”
واشنطن تايمز
اهتمت الصحيفة الأمريكية بالملف الإيراني وتناولت تقريرا من المقرر أن تصدره وزارة الخارجية هذا الأسبوع، ويتوقع أن يشعل جدلاً كبيرا في الكابيتول هيل إذ قلل من شأن دور إيران في أمريكا اللاتينية نافياً دعم الجمهورية الإسلامية لخلايا إرهابية هناك.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة على التقرير قولها بأنه رغم تزايد عدد المسؤولين الإيرانيين، خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنه ليس هناك تأثير يذكر لطهران هناك وأن أنشطتها أقل مما يعتقد بعض أعضاء الكونغرس من الجمهوريين، حيث فشلت التحليلات في إيجاد معلومات موثوقة تشير لمخططات إرهابية وشيكة مدعومة من إيران هناك.
تايمز اوف انديا
رصدت الصحيفة الهندية التغيير المحتمل للسلطة في دولة قطر، وكتبت بأن التقارير تشير لاحتمال تنازل الأمير، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عن السلطة لابنه، الشيخ تميم، حيث من المتوقع أن يلتقي خلال الساعات المقبلة الأسرة الحاكمة و”أهل الحل والعقد.”
فلقد اتفق دبلوماسيون ومسؤولون بأن هناك عملية لنقل السلطة في الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط التي تلعب دورا كبيرا في العالم العربي.. فالأمير، 61 عاماً، الذي جاء للسلطة عام 1995، بعد انقلاب على والده، ساعد في تحويل البلاد إلى صوت قوي في الخليج والمسرح الدولي.
وختام مطالعات الصحف بهذا الخبر من صحيفة “ديلي ميل” عن شركة أمريكية لصناعة الذخيرة تنتج أول طلقات نارية مغلقة بطبقة من الطلاء ممزوجة بالخنزير خصيصاً لمنع دخول المسلمين إلى الجنة، والطلقات النارية التي قررت شركة “ساوث فورك للصناعات” تسميتها “جهاوج أمو” يمكن استخدامها كـ”درع دفاعي” ضد أولئك من يلجأون لاستخدام العنف باسم الإسلام.
وتعتقد “ساوث فورك للصناعات” أن أي مسلم تجري إصابته بتلك الرصاصات سيحظر عليه دخول الجنة، وبحسب ديلي ميل، قالت في بيان صحفي: “مع طلقات جهاوج امو.. فأنت لا تقتل جهادياً إسلامياً فحسب بل تبعثه إلى الجحيم.. هذا قد يدعو المقبلين على الشهادة إعادة النظر قبل شن أي هجوم.. فإذا اقتضت الضرورة القصوى أن تدافع عن نفسك وعمن حولك فأن ذخيرتنا تعمل على مستويين.