أعرب هانس غيورغ ماسن مدير الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في المانيا (المخابرات) عن مخاوف من خطر وقوع أعمال إرهابية في البلاد يدبر لها الاسلاميون المتشددون الذين يعودون الى المانيا بعد مشاركتهم في النزاع الدائر بسورية. وقال ماسن في تصريح لصحيفة “راينيشه بوست” الالمانية نشر يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران إن معطيات هيئته تشير الى أن نحو 60 شخصا توجهوا من المانيا الى سورية للمشاركة في الاعمال القتالية هناك إلى جانب المعارضة المسلحة. وقد عاد 20 منهم إلى المانيا حتى الآن. واضاف ماسن أن الاسلاميين المقيمين في المانيا يعتبرونهم “ابطالا”. واشار ماسن الى أن هناك خطر تدبير العائدين من سورية لأعمال إرهابية، أو قيامهم بتجنيد إرهابيين جدد. واضاف قوله: “وفي أسوأ الحالات يعود هؤلاء بمهمة محددة جرى تكليفهم بتنفيذها”. وقال إن الاسلاميين يمثلون الخطر الأكبر، لأنهم يروجون افكارهم عبر الانترنت ومن الصعب الكشف عنهم. واعترف ماسن ايضا بأن خطر وقوع اعمال عنف ازداد كذلك بسبب تنامي نشاط اليمينيين المتطرفين في المجتمع الالماني.
I was just looking for this information for a while