حذر وزير الشؤون الأوروبية التركي اجمان باغيس المستشارة الألمانية انجيلا ميركل من أي محاولة لعرقلة فتح جولة جديدة من مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال باغيس أمام الصحافيين يوم 21 يونيو/حزيران “آمل في أن يتم تصحيح الخطأ أو أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل”، في إشارة إلى عرقلة ألمانيا جولة جديدة من المفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وأكد باغيس أن “تركيا ليست بلداً كأي بلد أخر”، منتقدا ما اعتبره “مناورة انتخابية سهلة” من جانب ميركل مع اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 ايلول/سبتمبر في المانيا. وكان باغيس قد حذر ألمانيا في وقت سابق من يوم الخميس عندما قال “اذا كانت ميركل تبحث عن مادة للسياسة الداخلية من أجل الانتخابات، فان هذه المادة يجب ألا تكون تركيا”، الأمر الذي دفع برلين إلى استدعاء السفير التركي في ألمانيا يوم الجمعة احتجاجا على هذه التصريحات. من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو عن “انزعاجه”، مؤكدا “اننا سنتخذ الاجراءات الضرورية بحق البلد الذي يعمل على قطع العلاقات بين تركيا والاتحاد”. وابدت المستشارة الالمانية مؤخرا شكوكها حيال نتيجة مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، مع انها أعلنت مطلع العام تأييدها فتح صفحة جديدة في المفاوضات. لكن بحسب دبلوماسيين اوروبيين، فإن ألمانيا وهولندا أصبحتا تعارضان فتح هذه الصفحة، بعد اتهامات للسلطات التركية بقمع التظاهرات المعارضة للحكومة التي شهدتها تركيا على مدى حوالي ثلاثة اسابيع.
I am interested in several points in this article. I have had to put on my thinking cap to take in and consider some of this original thinking. Thank you for sharing this useful information.