إذا كنت فتاة عذراء مخطوبة على وشك أن تتزوج، سيساورك القلق بالتأكيد حيال ليلة الزفاف، أو كما نسميها نحن العرب “ليلة الدخلة”. إليك بعض النصائح لمساعدتك على تجاوز هذه الليلة الصعبة بنجاح.
التحاور قبل ليلة العرس
جدي الوقت المناسب لتسألي زوجك المستقبلي ما إذا كان يشعر بالتوتر أو القلق حيال ليلة الزفاف، فسوف يريحه على الأرجح أن تفتحي له فرصة الكلام عن ذلك. تكلّما عن تطلعاتكما ومخاوفكما، أو ما إذا كان خطيبك قد مرّ بعلاقات سابقة، وما إذا كان يريد إنجاب الأولاد بسرعة بعد الزواج.
كيفية التواصل في خلال العلاقة
تتسم الزوجة الحبيبة المثالية بإتقانها لأساليب التواصل خلال العلاقة الجنسية. وبالنسبة إلى الليلة الأولى، ستكونين على الأرجح متوترة جداً وستفضلين البقاء صامتة. فالكلام الإباحي ليس من شيمك. ولكن حاولي أن تعبّري عما تشعرين به،وتأكدي من مراقبة لغة الجسد لدى زوجك،وأهم ما في الأمر أن تعبّري عما يزعجك، فالعلاقة الحميمة يجب أن ترضي الطرفين.
هل ستنزفين؟ وهل هذا مؤلم؟
عندما تفقد الفتاة عذريتها، من الممكن أن تنزف أو تتألم قليلاً. ولكن ذلك لا يدوم ذلك لوقت طويل، وليسالأمر خطيراً على أي حال. ولكن لتسهيل العملية، على الزوج أن يعمد إلى ألاعيب الإثارة قبل أن ينتقل إلى الجماع الفعلي. ومن المفيد أيضاً استخدام الزيوت.
ماذا لو فقد الزوج الانتصاب؟
قد لا يتمكن الزوج من تحمل الضغط المرافق لليلة الزفاف، وفي حال لم يكن جاهزاً للجماع، حاولي تلطيف الجو قليلاً بالقليل من التقبيل والتلامس .
هل سيكون أدائي جيداً؟
العلاقة الحميمة، كأي أمر آخر في الحياة، تتحسن مع الممارسة. ففي البداية ستشعرين بأنك غيربارعة. ولكن لا داعي للعجلة. استمعي لشريكك،ولا تخافي من طرح الأسئلة. لا تركّزي في البداية على ما إذا كانت اللذة الجنسية كبيرة، بل على روعة اللحظات التي تقضونها.