هوى سعر صرف الليرة السورية إلى مستوى قياسي منخفض، ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 225 ليرة، حسب تجار عملة ومواقع اقتصادية، وازداد الطلب على العملات الأجنبية بسبب الخوف من تدخل عسكري وشيك. وخسرت العملة السورية نحو خُمس قيمتها في الأيام الأربعة الأخيرة، لتعمق خسارتها وتنخفض إلى أقل من ربع قيمتها قبل بداية الأحداث في منتصف آذار 2011، وحينها تراوح سعر الدولار ما بين 45 و47 ليرة. وتحدث التجار في أنحاء سورية عن أسعار متذبذبة وقال تجار عملة في دمشق حيث كانت الليرة أكثر تضررا فيما يبدو إن العملة السورية هبطت إلى أقل من 200 ليرة مقابل الدولار للمرة الأولى وسط إقبال على شراء الدولار بسبب الهلع.
ونقلت وكالة “رويترز” عن عاصم سلمان وهو تاجر عملة في وسط دمشق عبر الهاتف “إنها فوضى شاملة. يتزايد الطلب على الدولار مع أنباء عن ورود المساعدات العسكرية من الأمريكيين للمعارضة المسلحة”. “لا أحد يستطيع تحديد سعر ، ارتفع الدولار بجنون ووصل إلى مستوى 200 ليرة لا شيء يوقف هذه الفوضى.” وقال تاجر آخر لـ “رويترز” إن الاضطراب حدث بفعل تصريحات البيت الأبيض بأن واشنطن ستقدم مساعدات عسكرية للمعارضة المسلحة فضلا عن مواقف أكثر شدة من جانب السعودية ومصر ودعوات من علماء سنة إلى الجهاد.
It does seem that everybody is into this kind of stuff lately. Don?t really understand it though, but thanks for trying to explain it. Appreciate you shedding light into this matter.